حوادث و جرائم

شاب تركي يسحق رأس صديقه بالحجارة فيرديه قتيلا.. ما علاقة كورونا؟

ارتكب شاب تركي في ولاية إزمير غرب البلاد، جريمة مروعة، حيث سحق رأس صديقه بالحجارة، وذلك بعد مرور أيام قليلة فقط على الإفراج عنه، بسبب جائحة كورونا.

تفاصيل
وبحسب ما نقلته صحيفة “يني تشاغ” التركية، فإن الجريمة وقعت في حي “توربالي” بإزمير، حيث التقى “أحمد ي” 21 عاما، بصديقه “أوميت أرنج” 44 عاما في حديقة عامة.

ووفقا للمعلومات الواردة، فقد بدأ الصديقان بالشجار فيما بينهما، لأسباب لم تعرف بعد، حيث بدأ أحمد ي الذي كان قد خرج لتوه من السجن، بضرب صديقه على رأسه مرات عدة، وذلك بواسطة حجرة عثر عليها بالقرب منه.

 

وعلى الفور استدعى شهود عيان -كانوا في الجوار لحظة نشوب الشجار- سيارة إسعاف، حيث أكد الفريق الطبي الذي أجرى الإسعافات الأولية مكان وقوع الجريمة، بأنّ أوميت أرنج -متزوج وأب لطفلين – قد فارق الحياة نتيجة الضربات التي تلقاها على رأسه.

وألقت السلطات التركية القبض على أحمد ي بعد أن عثرت عليه مختبئا في منزله، حيث تم اقتياده لمحكمة العدل التابعة لولاية إزمير.

وشرعت السلطات التركية، يوم الأربعاء المنصرم، بإجراءات الإفراج عن سجناء بموجب تعديل قانوني يتيح ذلك، في إطار تدابير الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.

وقالت مصادر مطلعة للأناضول، إنه من المتوقع أن يشمل القرار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الثلاثاء/الأربعاء، نحو 90 ألف شخص.

وتتخذ وزارة العدل التركية سلسلة من التدابير أثناء تنفيذ القرار، وخاصة من خلال توعية الأشخاص المشمولين وضمان مغادرتهم للسجون بالكمامات والقفازات ومنع حدوث الازدحامات.

وفي ساعة متأخرة من مساء الإثنين المنصرم، وافق 279 نائبًا في البرلمان التركي على المشروع الذي أعده حزبا “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، فيما رفضه 51 من أصل 330 نائبًا شاركوا بالتصويت.

وبموجب القانون الجديد سيتم الإفراج عن نزلاء السجون المفتوحة، والمحكومين ممن يطبق عليهم الإفراج المشروط من تاريخ سريان القانون ولغاية 31 مايو/ أيار المقبل في إطار الحد من انتشار الفيروس.

وينص القانون على إمكانية تمديد فترة الإفراج شهرين إضافيين لـ 3 مرات في حال استمرار انتشار الفيروس.

ويستثني القانون الجديد السجناء المدانين بقضايا الإرهاب، والقتل، والمخدرات، والجرائم الجنسية.

 

 

 

اورينت

زر الذهاب إلى الأعلى