شاهد.. في بورصة أصيب شخصان يتقاتلان بنوبة قلبية في نفس الوقت
لفظ مواطن تركي أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بسكتة قلبية مفاجئة، وذلك عقب مشاجرة نشبت بينه وآخر بمدينة بورصة، وجرى نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وانتداب الطب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
وقع الحادث في محطة حافلات بورصة. قاد كاظم إينانج البالغ من العمر 64 عامًا عربة بضائع وذهب إلى الرصيف لانتظار حافلة الركاب القادمة من مسقط رأسه.
بينما كان إينانج ينتظر الحافلة، اقترب منه بيرم تورغوت البالغ من العمر 50 عامًا وطلب منه عربة البضائع على أساس أنه سيحمل أمتعته.
واندلع مشاجرة بين الطرفين. قام الأشخاص المحيطون بالفصل بين إينانج وتورغوت، اللذين كانا يضربان بعضهما البعض. أصيب إينانج وتورغوت،بنوبة قلبية بنفس الوقت.
وتدخل الأشخاص المحيطون عندما انهار تورغوت أمام أعين زوجته. وتوفي تورغوت، الذي تلقى تدليكًا للقلب، في مستشفى مدينة بورصة، حيث تم نقله من مكان الحادث بسيارة الإسعاف. كما تم نقل كاظم إينانج، الذي أصيب بنوبة قلبية، إلى المستشفى وعلاجه.
بدأ مكتب المدعي العام في بورصة تحقيقًا في الحادث. وتم إرسال كاظم إينانج، الذي تم احتجازه بعد الانتهاء من علاجه، إلى المحكمة بعد إجراءاته. قال إينانج، الذي لم يقبل الاتهامات الموجهة إليه في المحكمة حيث اتهم بالتسبب في الوفاة بسبب الإهمال:
“أراد أن يأخذ العربة من يدي بالقوة وشتمني. وعندما سألته عن سبب شتمه لي، هاجمني. “لقد سقطت على الأرض. أعاني من أمراض مختلفة. ولست في وضع يسمح لي بالضرب .”
مطلق
ذكر محامو إينانج أيضًا أنه لم يكن هناك أي اعتداء أو قوة في تقرير فحص وفاة بيرم تورغوت، وأن موكلهم كان مريضًا للغاية وأجريت له فحوصات طبية، وأنه كبير في السن، وأنه لا يملك القوة اللازمة لتنفيذ الحادث، و أنه أصيب أيضًا بنوبة قلبية بعد الحادث.
وقبلت المحكمة طلب تنفيذ أحكام الرقابة القضائية. إنانج، الذي أطلق سراحه بشرط أن يذهب إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع ويوقع، سيحاكم دون اعتقال.
المصدر: فريق تحرير تركيا
