أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

شخصيات تركية “مستاءة” من صحيفة ألمانية تحرض ضد المسلمين

أعربت شخصيات تركية داخل وخارج ألمانيا، عن استيائها من تقرير نشرته صحيفة “بيلد” تحرض على الكراهية ضد المسلمين من خلال استهداف المساجد في ألمانيا.

جاء ذلك في إطار ردود الفعل على تقرير نشرته الصحيفة المذكورة بعنوان “كيف يموّل الإرهاب مساجد ألمانيا”، مرفقًا بصورة لمسجد تابع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب).

وأعلن مصطفى ينر أوغلو، برلماني عن حزب العدالة والتنمية التركي، أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد الصحيفة، بسبب تحريضها على الكراهية ضد المسلمين.

بدوره، دعا المحامي المقيم في ألمانيا فاتح زينغال، الصحيفة لتحمل المسؤولية عن تقريرها الذي يدعو إلى زيادة الكراهية والتحريض ضد المسلمين والإسلام.

وأشار زينغال، أن المسجد التابع للاتحاد الإسلامي التركي والذي ظهرت صورته في التقرير، يعدّ أكبر مساجد ألمانيا، معبرًا عن استنكاره للربط بين المساجد والإرهاب.

وشدّد المحامي التركي على أن المساجد هي مراكز تدعو للسلام والمحبة بين مختلف الأديان، وتحث على التحلي بمشاعر الأخوة بين المسلمين وغير المسلمين.

وأكد زينغال أن مثل هذه الأخبار تعد وسيلة لإثارة مشاعر الكراهية ضد المسلمين في ألمانيا، مشيرًا إلى تزايد الهجمات على المساجد والمسلمين في السنوات الأخيرة بسبب تلك “الأساليب غير المسؤولة”.

من جهته، قال لاوند طاشقيران، المتحدث باسم “منبر التضامن التركي” في كولونيا، أن نشر صورة المسجد التابع للاتحاد الإسلامي التركي في تقرير الصحيفة، يعد “استهدافًا مباشرًا” للاتحاد.

ودعا طاشقيران إلى تقديم دعوى قضائية ضد الصحيفة، والمطالبة بتعويض “الاتحاد” ماديًا ومعنويًا، وفقًا للقانون الجنائي الألماني.

وتأسس الاتحاد الإسلامي التركي في ألمانيا عام 1984 بمدينة كولونيا (غربي ألمانيا)، حيث يقع مقره الرئيسي.

ويتبع للاتحاد 15 جمعية إسلامية و970 مسجدًا، يتوزعون على 16 ولاية ألمانية، مما يجعله أكبر منظمة إسلامية بالبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى