مـنـوعــات

شركة نقل شهيرة تدعم حملة التطعيم ضد كورونا في تركيا بطريقة مبتكرة

أعلنت شركة “أوبر” لخدمات نقل الركاب في تركيا، أنها وقّعت مشروعا مهما لدعم عملية التطعيم ضد فيروس كورونا، اعتبارا من 24 أيار، تقدم فيها توصيلتين مجانيتين للركاب المتوجهين إلى المستشفيات من أجل تلقي اللقاح.

 

 

وذكرت الشركة في البريد الإلكتروني الذي أرسلته اليوم الإثنين، لكافة مستخدميها في تركيا، “أنها تريد التأكد من أن الأشخاص الذين سيتم تطعيمهم في كل من ولايتي إسطنبول و أنقرة، بإمكانهم الوصول بسهولة أكبر إلى مراكز التطعيم في المستشفيات العامة”.

كما أدرجت الشركة أسماء المستشفيات العامة في المحافظتين المذكورتين اللتين تغطيهما الحملة، وجاء في البيان “نحن نقدم رحلتين مجانيتين بحد أقصى 40 ليرة تركية، لأي شخص يأتي ويعود إلى مراكز التطعيم في المستشفيات العامة”.

 

 

وأضافت أنه “سيتم تمويل هذه الرحلات من قبل أوبر، وجميعها مدفوعة للسائقين”، لافتة في البريد للمستخدمين أنه بإمكانهم استخدام هذا العرض بأنفسهم أو مشاركته مع أحد أقربائهم.

وبحسب الشركة “يمكن للركاب الاستفادة من الخدمة المجانية باستخدام رمز يوفره تطبيق أوبر”

وصرحت مديرة الشركة في تركيا، نيران باهاديرلي، “أنهم خصصوا ميزانية قدرها مليون ليرة تركية (119 ألف دولار) للحملة”، منوهةً أن “اللقاحات هي أملنا الوحيد للتغلب على الوباء، ويسعدنا دعم حملة التطعيم الجارية في تركيا”.

وتقدم شركة أوبر خدمة طلب سيارات الأجرة حول العالم عن طريق الإنترنت، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وتعتمد الشركة في عملها على سائقين مدربين وسيارات خاصة، وتنافسها في تركيا خدمة “i taksi” لطلب سيارات الأجرة عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي بنفس الاسم.

وخاضت أوبر معركة قانونية مطولة في تركيا بعد أن رفع سائقي سيارات الأجرة دعوى قضائية ضد الشركة في حزيران من عام 2018، فأوقفت وزارة الداخلية التركية عمل الشركةبضغط منهم، باعتبار أن الخدمة غير قانونية ولا تدفع ضرائب فطالبوا بحظرها.

وفي 13 كانون الثاني2021، عادت شركة خدمة أوبر، للعمل مجددا في تركيا بعد صدور قرار محكمة الاستئناف برفع الحظر الذي صدر بقرار من المحكمة الأساسية، معلنة أنها ستواصل العمل بالتنسيق مع سيارات الأجرة الصفراء.

وبدأت تركيا حملة التطعيم في كانون الثاني 2021، وقدمت أكثر من 28 مليون جرعة حتى اليوم الإثنين بحسب الإحصائيات الرسمية، في خطة لبدء عملية العودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي الشهر المقبل.

كما ساعد الإغلاق الذي استمر 17 يوما وانتهى الأسبوع الماضي البلاد على تقليل عدد الحالات اليومية، والتي تبلغ الآن حوالي 7800 حالة.

زر الذهاب إلى الأعلى