سيـاحـة وسفـر

شلال “تومارا” يستعد لاستقبال الزوار في تركيا

يستعد شلال “تومارا” والمحمية الطبيعية المحيطة به؛ في قرية “سيدي بابا” بمنطقة “شيران” بولاية “كوموش خانة” شمال شرق تركيا؛ لاستقبال الزوار بعد إمدادهما بالتجهيزات اللازمة.

ويعد الشلال ثاني أجمل مكان طبيعي في كوموش خانة بعد مغارة “كاراجا”، حيث تتجمع المياه التي تنبع من عدة مصادر مختلفة ومن ثم تنحدر من ارتفاع 15 متراً؛ لتصب في جدول للمياه. ويطلق السكان المحليون على الشلال اسم “العيون الأربعين”، إشارة إلى ينابيع المياه التي تنحدر منها مياه الشلال.

وقالت رئيسة شعبة الحدائق الوطنية وحماية الطبيعة في كوموش خانة “أمل مظلوم” لمراسل الأناضول: ” إن الشلال والمنطقة المحيطة به – التي تكون محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7 هكتارات – شهدت ع 109دداً من التعديلات وإضافة بعض المرافق إليها خلال الفترة الماضية؛ لجعلها أكثر ملائمة لاستقبال الزوار، حيث تم تركيب كاميرات، وبناء جسرين خشبيين، وتجهيزها بأماكن مخصصة لتناول الطعام ومرافق صحية، ومنصات للاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية المحيطة، ومضامير إضافية للسير على الأقدام “.

وأشارت مظلوم إلى انتشار العديد من الأساطير بين السكان المحليين حول كيفية نشأة الشلال، أشهر تلك الأساطير تقول؛ بأن راعي قرية “سيدي بابا” كان يترك قطيع القرية في مكان مقفر وقت الظهيرة إلى أن يتوضأ ويصلي الظهر، وانتشر بين سكان القرية أن الراعي يترك القطيع بدون ماء. وهكذا تعقب أهالي القرية الراعي في أحد الأيام، ووجدوه يترك القطيع فعلاً في مكان مقفر وقت الظهيرة، إلا أنه ضرب الأرض بعصاه فخرجت مياه شربت منها الأغنام وتوضأ هو منها. وبعد أدائه الصلاة لاحظ الراعي مراقبة أهل القرية له، فغضب غضباً شديداً وقذف بنايه في اتجاه وبغمد سكينه في اتجاه آخر. وتقول الأسطورة أن المياه تدفقت من مكاني سقوط الناي وغمد السكين، وتكون من تلك المياه شلال تومارا.

زر الذهاب إلى الأعلى