سيـاحـة وسفـر

جزر مالديف تركيا,, شواطئ إزمير النائية خيار السياح زمن كورونا

تحول العديد من الشواطئ النائية بولاية إزمير، إلى قبلة لنوع جديد من السياحة، تسمى بـ”السياحة الانعزالية”، ظهرت مع انتشار فيروس كورونا.

وتشكل سواحل قضاء ديكيللي بولاية إزمير، إحدى أبرز نقاط جذب السياحة الانعزالية، لكثرة الخلجان والرؤوس البحرية فيها، وامتدادها على طول 40 كيلو مترا، وبعدها عن مركز مدينة إزمير مسافة 120 كيلو مترا.

وتتميز منطقة ديكيللي بجمال شواطئها، ورمالها الذهبية وطبيعتها الخلابة.

ومع انتشار ظاهرة السياحة الانعزالية، بات العديد من شواطئ منطقة ديكيللي تقدم خدمات خاصة للسياح الراغبين بقضاء إجازتهم السنوية بعيدا عن ازدحام السواحل.

وفي حديث للأناضول، أشار المستثمر السياحي أجدر أونجال، إلى أنّ المنطقة أصبحت مقصدا للسياح زمن كورونا.

وقال أونجال: “هذه المنطقة تعد جزر مالديف تركيا، نقدم خدماتنا للسياح، العام الحالي، مع مراعاة تدابير الوقاية من فيروس كورونا، كارتداء الكمامات داخل المرافق السياحية، ومراعاة معايير النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعي”.

من جانب آخر، أشارت السائحة جيلان دوغان إلى أنها فضلت قضاء عطلتها هذا العام في منطقة ديكيللي، لقلة عدد السياح، بدلا من منطقة جشمه التي تشهد ازدحاما بالسياح.

زر الذهاب إلى الأعلى