مقالات و أراء

شيئا فشيئا أردوغان يكشتف ارهاب فرنسا ونظامها بالجزائر

شيئا فشيئا يتجه اردوغان لاكتشاف الديكتاتوريات المتوسطية التي سبقته بالخبرة و التنسيق والكذب والاجرام في حق الشعوب ورغم انه لديه معرفة تاريخية كبيرة في جرائم فرنسا في إفريقيا وشمال أفريقيا بصفة خاصة
إلا انه كل مرة يصطدم بواقع جديد وحقائق كارثية سبق وان تحدثنا عنها سالفا استمرت من سنة 1830 الى يوم كتابة مقالنا هذا
مرورا بالعشرية الدموية التي قتلت الشعب بالجزائر وحطمته تحطيما معنويا و نفسيا وثقافيا واجتماعيا الى حد ركوب قوارب الموت باتجاه نفس البلد في الفترة الحالية
اليوم وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت الامور مكشوفة للعالم لما تكنه فرنسا ونظامها بالجزائر من حقد على الانسانية
حقد فرنسا وابنائها في الجزائر ليس فقط على شعوب شمال افريقيا او إفريقيا وكدا التعدي على الإسلام في كل مرة
فالواقع يقول ان مصاصة دماء الشعوب المستضعفة لازال مستمرا حيث لا يريد هدا البلد ان يعلم في اننا في زمن ياخد فيه المستحق حقه بالعمل والإخلاص أمام العالم وليس بنتصيب أنظمة تشترى وتباع وتنهب تحت حكمها شعوب افريقيا
على المجتمع الدولي ان يقف وقفة تأمل وقراءة واقعية و تاريخية كاملة من اجل وضع هذين النضامين حيز التغيير فهما خطر على العالم و سيتسببان بانفجار في المنطقة .فلا علاقة لهما بالانسانية والاخلاص و الوطنية و الديموقراطية ابدا
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين

زر الذهاب إلى الأعلى