أخــبـار مـحـلـيـة

شيمشك:يمكن لتركيا المساهمة بتحقيق أهداف السعوديةالسياحية

 

قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن تركيا يمكن أن تساهم بمساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق أهدافها السياحية الطموح.

جاء ذلك في معرض إجابة شيمشك على أسئلة الصحفيين خلال “المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال” المقام اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول.

وأفاد الوزير: “يمكن لتركيا المساهمة ببناء وتشغيل المرافق، وأيضا المساهمة بنقل السياح عبر منظمي الرحلات السياحية بتركيا، ولهذا من مصلحتنا ومصلحتهم أن تتعاون السعودية وتركيا في هذه المجالات”.

وفي إشارة إلى أن السعودية لديها أهداف سياحية طموح للغاية، قال شيمشك: “يمكن لتركيا أن تساعد في تحقيق هذه الأهداف، لأن المواسم لدينا لا تتداخل، فموسمهم السياحي هو الشتاء، وموسمنا هو بشكل عام الصيف والخريف”.

وأوضح أن تركيا تتمتع بخبرة هائلة في قطاع البناء، مبينا أنه “يمكن المساهمة في بناء وتشغيل المرافق والمساهمة في نقل السياح، ويمكن لمنظمي الرحلات السياحية لدينا كسب المال واصطحاب السياح إلى هناك، تماما كما يجلبون السياح إلى هنا في الصيف”.

وأردف: “نحن الآن من بين الخمسة الأوائل في العالم بمجال السياحة وفي العام 2022 احتلينا المرتبة الرابعة في عدد السياح، أرقامنا لعام 2023 واضحة وعندما تُعرف الأرقام العالمية فمن المحتمل أن نكون في المركز الثالث أو الرابع مرة أخرى، ولذا فإن تركيا تتمتع بخبرة كبيرة للغاية بهذا الصدد”.

وصرح الوزير بأن الهدف هو تنمية صادرات الخدمات، حيث وصلت إلى أكثر من 100 مليار دولار، مؤكدا أن “الوزارة نقدم دعما قويا للغاية لصادرات الخدمات وقدمنا ​​تخفيضًا أساسيًا بنسبة 80 بالمئة”.

وختم بالقول: “لذلك إذا قمت بتصدير خدمات معينة من تركيا إلى أي بلد فإن الضريبة في الواقع ستكون منخفضة جدا جدا، هناك خصم أساسي بنسبة 80 بالمئة وهذا مهم جدا”.

** تحقيق استقرار الأسعار وخفض التضخم

كما ألقى شيمشك كلمة في افتتاح المنتدى قدم خلالها عرضا حول بيئة الاستثمار في تركيا والبرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة.

وذكر شيمشك أن رجال الأعمال الذين يشاركون في المنتدى أتوا لأنهم يؤمنون بالشراكة الطبيعية بين تركيا والمملكة العربية السعودية.

وتطرق الوزير التركي إلى إمكانية إقامة التعاون بين بلاده والسعودية في مجالات عدة مثل السياحة والمقاولات وصناعات الدفاع والطيران.

وأكد شيمشك أن البرنامج الاقتصادي متوسط ​​المدى للحكومة التركية يهدف إلى تحقيق استقرار الأسعار وخفض التضخم إلى خانة الآحاد.

وقال: “بحلول عام 2028، سنكون قد حققنا استقرار الأسعار بالفعل”.

وأشار إلى أن ​​عجز الحساب الجاري سيتراجع إلى أقل من 30 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، وأن معدل النمو قوي في تركيا.

وتابع: “يتوقع السوق أن ينخفض ​​التضخم إلى أقل من 40 في المئة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة”.

كما شارك شيشمك في جلسة وزارة أقيمت على هامش المنتدى، مؤكدا في كلمة خلالها أن السعودية تتجه إلى التعامل مع المنتجين الأتراك.

وقال إن الجانب السعودي يعلم أن تركيا حققت نجاحا في هذا الإطار ويريد العمل مع الشركات التركية.

وأوضح أن السعودية لديها موارد ضخمة لتحقيق خططها الطموحة، وأن صناديق الاستثمار العامة مهمة للغاية في هذا الصدد.




زر الذهاب إلى الأعلى