صدمة على مواقع التواصل في تركيا: عائلة تكتشف كاميرا خفية فوق السرير في صابانجا!(صورة)

تحوّلت عطلة عائلية إلى كابوس في منطقة صابانجا السياحية بولاية صقاريا، بعد أن اكتشف أحد الزوار وجود كاميرا تجسس مخفية داخل مصباح الإنارة في إحدى غرف البنغل المستأجرة. الواقعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التركية، خاصة أن المنطقة تُعد وجهة سياحية رئيسية للقادمين من إسطنبول وأنقرة.
اكتشاف مرعب داخل غرفة النوم
العائلة، التي استأجرت البنغل لقضاء عطلة عيد الأضحى، لاحظت وجود ضوء أحمر غير مألوف في إحدى الثريات داخل غرفة النوم. وعند التحقق من الأمر، صُدموا بوجود كاميرا مراقبة مزروعة داخل المصباح، قادرة على التصوير بزاوية 360 درجة، وتغطي كامل غرفة النوم والجاكوزي.
وتحدث رب الأسرة، مسعود كوزان، عن حجم الصدمة قائلاً: “الكاميرا كانت مثبتة فوق الجاكوزي وغرفة النوم تماماً… ابنتي كانت هناك أيضاً. ومن المؤكد أن عائلات أخرى سبقونا وتم تسجيلهم كذلك”. وأضاف: “نفسياتنا تحطمت تماماً، لا أستطيع تخيل أين يمكن استخدام هذه التسجيلات”.
رد صادم من الإدارة
الصدمة لم تتوقف عند الاكتشاف، بل ازدادت بعد تواصل العائلة مع إدارة المنشأة، حيث حاولت الأخيرة تبرير الأمر بقولها: “ربما من كان قبلكم هو من وضع الكاميرا”. وهو ما اعتبره كوزان إهانة إضافية قائلاً: “يدفعون 12 ألف ليرة تركية يومياً مقابل الإقامة، وكان من الأولى عليهم تفقد المكان وتأمينه قبل تأجيره”.
تحقيقات رسمية وتحرك أمني
تقدمت العائلة بشكوى رسمية، ما دفع قوات الأمن للتحرك فوراً وفتح تحقيق شامل في الحادثة. وقد تمت مداهمة المنشأة السياحية، وتمت مصادرة جميع الأجهزة الإلكترونية، بما فيها الهواتف المحمولة، أجهزة التلفاز، والحواسيب، لفحصها والكشف عن أي نشاط تجسسي محتمل.
إغلاق المنشأة وكشف هوية صاحبها
تم إغلاق البنغل بشكل كامل وإيقاف نشاطه السياحي، فيما كشفت التحقيقات أن صاحب المنشأة يعمل في مجال تجارة السيارات في مدينة إزميت.
وتستمر التحقيقات للكشف عن الجهة التي تقف وراء زرع الكاميرا، وما إذا كانت هناك تسجيلات تم استخدامها أو نشرها.
المصدر: فريق تحرير تركيا الآن