أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

صورة مرعبة لطفل سوري مخطوف في لبنان … الوالد يصرخ: فقط لأني لاجئ .. أين الضمائر؟

نشر اللاجئ السوري “ماجد عروب” أمس بياناً حول آخر مستجدات ملف طفليه غالب ومهند عروب المخطوفين منذ 3 أشهر في لبنان.

وقال في البيان إنه تلقى منذ أربعة أيام صورة لأحد طفليه وهو مكبل من رجليه ومعلق بسقف إحدى الغرف”، حيث نشرت وسائل إعلام لبنانية الصورة ولكن تم تمويهها لقساوتها.

وخاطب في بيانه الحكومة اللبنانية، التي حمّلها التقصير الكامل والاستهتار بحياة طفليه “عندما ترون هذه الصورة لا تتحرك ضمائركم، ولن يتحرك ضمير الحكومة اللبنانية، لماذا؟ لأنني لاجئ سوري أعمل في محل لبيع الثياب المستعملة”.

واستصرخ الأب السوري المكلوم الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وسفراء الدول العربية والأوروبية، وكل إنسان حر وكل من يرى صورة طفله بهذا المنظر أن يتصرف وكأن الصورة لأحد أطفاله.

وتوجه إلى قائد الجيش اللبناني بمناشدة خاصة قائلاً: الأمر لك يا قائد الجيش، أنت الوحيد الذي تستطيع أن تسترجع أطفالي، أنت الوحيد الذي تستطيع أن تضعط وتغلق المعابر غير الشرعية، أنت الوحيد الذي إذا وعد وفى”.

وتابع: “أختم كلامي بالقول لك يا سيدي القائد إن “أطفالي هم أمانتك، وأنت خير الوكيل”.

 

وفي 22 من تشرين الأول الماضي، تعرض الطفلان للخطف بينما كانا متجهين من منزلهما إلى محل والدهما، الذي يبيع الألبسة المستعملة في بعلبك، لمساعدته في العمل يوم السبت.

وفي 02/11/2022، هددت العصابة الخاطفة العائلة ببيع أعضاء طفليهما ما لم يسارعوا إلى دفع فدية تبلغ 300 ألف دولار.

كما إن العائلة تتلقى بين كل فترة وأخرى تسجيلات صوتية توحي بتعذيبهم يُسمع فيها صراخهم وأصوات الضرب، فيما الكاميرا مغطاة ولا توضح أي تفاصيل، وفق ما نقل موقع الحرة.

ورغم أن مدينة بعلبك التي يقطن فيها اللاجئ السوري وزوجته اللبنانية (أم الطفلين)، شهدت قبل نحو شهر اعتصاماً أمام البلدية بحضور رئيسها ومفتي بعلبك احتجاجاً على استمرار خطف الطفلين، غير أنه لم يتم لحظ أي إجراء أو تحرك من قبل الحكومة اللبنانية.

زر الذهاب إلى الأعلى