أخــبـار مـحـلـيـة

طالب عراقي بـ”المعارف”التركي يحصد المركز الأول بالبكالوريا

 

تمكن الطالب العراقي إبراهيم قتيبة، خريج مدارس المعارف الدولية في بغداد، من الحصول على المركز الأول بامتحان الالتحاق بالجامعة في البلاد، واختار متابعة تعليمه العالي في تركيا لتحقيق حلمه بدراسة الطب.

وقال قتيبة لمراسل الأناضول، إنه درس المرحلتين المتوسطة والاعدادية في مدارس وقف “المعارف” التركي في العاصمة العراقية، وتمكن من إحراز المركز الأول بامتحان المرحلة الثانوية (البكالوريا) في بلاده، قبل أن ينال منحة لدراسة الطب بجامعة “حجة تبة” التركية.

وأضاف قتيبة، أن مدارس المعارف الدولية توفر تعليما أعلى من المعايير المتبعة في العراق.

وتابع : “بدأت بالدراسة في مدارس المعارف في بغداد من السنة الأولى في المرحلة المتوسطة، تقدم مدرستنا كل ما هو ضروري للطلاب في التعليم والرياضة والأنشطة الثقافية، وكذلك الأخلاق العامة”.

وأشار قتيبة إلى أن المعلمين في المدرسة هم أيضًا موهوبون ومحبون للطلاب، وأن هذا ساهم بشكل كبير في نجاحه.

ذكر الطالب العراقي أنه كان يحلم منذ طفولته أن يصبح طبيبا، وأردف: “هناك طبيب في عائلتي، مثل والدي”، وبيّن أنه يريد أن يصبح طبيب أطفال.

وأوضح أنه حصل على منحة في كلية الطب بجامعة حاجة تبة التركية كجزء من المنحة الدراسية في تركيا، وتابع :”إنه لشرف عظيم لي أن أدرس في جامعة حجة تبة في تركيا الدولة المتقدمة”.

ولفت إلى أنه مهتم أيضًا بالموسيقى والمسرح، ويعزف على البيانو ويغني، وكان له تجربه في المسرح المدرسي، ويحفظ العديد من أغاني الفنان التركي إبراهيم طاطليساس والمغني بوراي.

من جانبه، قال ممثل وقف المعارف التركي بالعراق فخر الدين كسكين، إن الوقف لديه أربعة مدارس في محافظات أربيل، وكركوك (شمال العراق) بالإضافة إلى بغداد، ويتلقى نحو 3 آلاف طالب وطالبة تعليمهم فيها.

وأضاف أن الطلاب العراقيين يتلقون خدمات التربية والتعليم باللغات العربية والإنجليزية والتركية في هذه المدارس، مبيناً أن هذه ممارسة نادرة في بلدان أخرى.

وتابع كسكين: “طلابنا العراقيون الذين يدرسون في مدارس المعارف يتحدثون التركية بشكل جيد، كما يتم خلق فرص عمل لأشقائنا العراقيين هنا”.

وأشار إلى أنهم يريدون فتح مدارس لوقف المعارف في المحافظات العراقية الأخرى أيضًا، وأن الجهود جارية من أجل ذلك.

وهنأ كسكين الطالب إبراهيم قتيبة بحصوله على المركز الأول في امتحان البكالوريا، قائلا: “هذا يجعل المعلمين أمثالنا أكثر سعادة لأن الطلبة مثل قتيبة ثمارنا”.

وتابع: “لم ننم من الفرح في تلك الليلة التي سمعنا فيها خبر تفوق طالبنا، هذا النجاح ليست صدفة، إنه نجاح يأتي نتيجة عمل منظم ومنضبط”.

وأضاف: “لقد سعدنا أكثر لأن طالبنا (قتيبة) اختار كلية الطب بتركيا بمنحة دراسية، إن هذا يعد مكافأة له، أتمنى أن ينهي تعليمه الجامعي ويعود إلى بلده ويقدم خدمة أفضل”.




زر الذهاب إلى الأعلى