عـالـمـيـة

طهران تهتز .. انفجار جديد في العاصمة طهران والسلطات “تلزم الصمت”

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، ليلة الخميس/الجمعة 9 يوليو/تموز 2020، وقوع انفجار جديد هزّ العاصمة طهران، وذلك نقلاً عن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنهم سمعوا دويّ انفجارات في الجزء الغربي للمدينة.

 

وفق وكالة “مهر” ووكالة أنباء التلفزيون الإيراني فإن دويّ هذه الانفجارات تردد في ناحية بلدة کرمدرة قرب مدينة كرج بإقليم البرز وبلدة القدس غرب طهران، كما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، بينما لم تذكر أي تفاصيل إضافية.

فيما لم يصدر حتى الساعة 22:24 بتوقيت غرينتش، أي بيان رسمي عن المسؤولين الإيرانيين لإيضاح حقيقة هذا الانفجار.

وشهدت إيران خلال الأيام الماضية سلسلة تفجيرات هزت عدة مواقع بينها منشأة نطنز النووية.

 

 

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد عملاً تخريبياً من قبل مجموعات المعارضة أو هجوماً سيبرانياً من قبل الولايات المتحدة.

لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.

 

حرائق وانفجارات متعددة: السبت 4 يوليو/تموز 2020، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن حريقاً شبّ اليوم السبت في محطة للطاقة جنوب غرب البلاد هو الأحدث في سلسلة الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.

مصطفى رجبي مشهدي، المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة التي تديرها الدولة لوكالة تسنيم للأنباء، قال إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق الذي عطل محولاً في محطة الطاقة الموجودة بمدينة الأهواز. وأضاف أن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.

ووقعت حوادث أخرى في عدة مرافق بأنحاء البلاد في الآونة الأخيرة.

كما ذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء (إيلنا) شبه الرسمية أن تسرّباً لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج اليوم السبت، ما تسبب في إصابة العشرات.

إذ قال المتحدث باسم المصنع مسعود شابانلو للوكالة: “في هذا الحادث عانى 70 شخصاً كانوا قريبين من الوحدة من إصابات طفيفة (بسبب استنشاق غاز الكلور) ونقلوا إلى المستشفى بمساعدة رجال الإنقاذ”.

وأضاف أن جميع المصابين ما عدا اثنين خرجوا من المستشفى.

الأسبوع الماضي اندلع حريق في منشأة نطنز النووية، لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر.

أشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز قد يكون محاولةً لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

في يوم الثلاثاء الماضي، لقي 19 شخصاً حتفهم في انفجار في منشأة طبية شمال طهران، وقال مسؤول إن تسريباً للغاز تسبب في الانفجار.

وفي 26 يونيو/حزيران، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير أسلحة. وقالت السلطات إن سببه تسرّب في منشأة لتخزين الغاز بمنطقة خارج القاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى