أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

غوتيريش: أي خطة بسوريا يجب أن تأخذ بمشاغل تركيا المشروعة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن أي خطة بشأن الوضع شمالي سوريا ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة.

وأضاف غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بأن الخطة يجب أن تولي أيضًا اعتبارًا لوحدة الأراضي السورية.

وشدد الأمين العام على أن أي خطة بخصوص شمالي سوريا، يتعين عليها أن تتمتع بثلاث عناصر أساسية هي وحدة الأراضي السورية والأخذ في الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة والاعتراف بالتنوع في سوريا”.

وفي الشأن اليمني، اعتبر الأمين العام أن “اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة، فتح نافذة أمل لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في العالم”، في إشارة إلى اتفاق السويد (6 – 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بين الحكومة وجماعة “الحوثي”.

وأكد أن “الأجندة الوحيدة التي يعمل عليها موظفو الأمم المتحدة في اليمن، هي من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني”.

وعلى صعيد آخر، وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن عدم قيامه بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قال الأمين العام “ليس من حقي تشكيل لجنة تحقيق لكن من الممكن أن أقوم بتشكيل فريق من المحققين الدوليين بعد حصولي على تفويض من مجلس الأمن”.‎

وقال غوتيريش إن العالم بات بحاجة إلى نظام متعدد الأطراف أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة تحديات تغير المناخ والهجرة والإرهاب وسلبيات العولمة.

وبيّن أنه “لا يمكن لأي بلد أن يواجه تلك التحديات بمفرده”، مشددًا أن “تجاهل أو تشويه المتشككين في النظام متعدد الأطراف لن يؤدي إلى أي نتيجة”.

وأردف قائلًا: “عندما يرى الناس اقتصادًا عالميًا خارج المسار، عندما يشعرون بأنهم لا يملكون أي فرصة، وليس لديهم أي أمل، فإن عدم الاستقرار وعدم الثقة سيتبع ذلك بالتأكيد”.

وأشار غوتيريش أن “أوجه عدم المساواة كثرت بين البلدان، عدا عن غياب الثقة في الحكومات والمؤسسات السياسية وفي المنظمات الدولية أيضا”.

وتابع: “باتت العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في عالمنا اليوم هي الخوف.. وأعتقد أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الحكومات والمؤسسات هو إظهار أننا نهتم ونقدم حلولًا حتى لا يصبح الناس أهدافًا سهلة للقوميين، والشعوبيين، وكل الذين يستفيدون من الخوف”.

زر الذهاب إلى الأعلى