أخــبـار مـحـلـيـة

غولن يؤسس قاعدة تابعة للتنظيم في مدينة كركوك العراقية

قام حزب العمال الكردستاني بافتتاح مكتب جديد له في محافظة كركوك للحفاظ على كيانه واستمراره فيها. حيث تفيد الأنباء بأن أفراد الحزب الذين بدأوا بالعمل في المكتب الجديد يتقاضون معاشاتهم من حكومة العراق المركزية كما هو الحال في سنجار.

ولكن الملفت في الموضوع أن 128 عنصرا من جماعة غولن هربوا من تركيا، وأغلقت حكومتا بغداد وأربيل مدارسهم، فاستقروا على قرار الإقامة في كركوك. حيث يعتبر المكوث في كركوك، البعيدة عن سيطرة العراق، وتخوض حربا مع حكومتي بغداد وأربيل، أمرا يصب في مصلحة أي تنظيم.

فبعد أن بدأ تنظيم داعش بشن هجماته على المباني الأمنية في 4 أكتوبر 2016 في مدينة كركوك مباشرة، قام حزب العمال الكردستاني بافتتاح مكتبه الثاني بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي. أما أول مكاتبه فقد أسسها في العام الماضي في نفس المدينة.

وأكدت مصادر من وزارة الداخلية العراقية، ومصدر من ولاية كركوك، بأن قوات حزب العمال الكردستاني بدأت بجذب العناصر العراقية والأجنبية إلى صفوفها بعد تأسيس المركز الجديد بشكل مباشر.

وتحاول التنظيمات الإرهابية المختلفة الاستفادة بقدر الإمكان من مدينة كركوك التي تعتبرها المادة الـ140 من القانون العراقي منطقة مشاكل، بسبب الأزمات التي وقعت بينها وبين حكومتي العراق وأربيل فأنشأ ذلك فراغا بيروقراطيا.

وكذلك يحاول تنظيم غولن الاستفادة من هذا الفراغ البيروقراطي في كركوك لإصدار إقامات لعناصره. فقام العديد من العناصر التركية والكردية الأصل التابعة لتنظيم غولن بالتسلل إلى هذه المدينة منذ 3 أشهر وحتى اليوم، وتمكنوا من الحصول على إقامات فيها. وتفيد المصادر المحلية بأن هناك 128 شخصا تمكّن من الحصول على الإقامة.

من جانبه؛ قام ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي بتقديم طلب للحكومة العراقية بإعطاء الإذن للحزب العمال الكردستاني لتأسيس مراكز له في بغداد. كما تقوم حكومة بغداد بتقديم الدعم المادي لحزب العمال الكردستاني أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى