أخــبـار مـحـلـيـة

فيدان: انتهت صلاحية تنظيم “بي كي كي”الإرهابي

 

وصف وزير الخارجية التركية هاكان فيدان تنظيم “بي كي كي” الإرهابي بأنّ تاريخ صلاحيته باتت منتهية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الثلاثاء في البرلمان التركي، حيث أكد أنّ الدولة التركية لن تترك مكانا آمنا للإرهابيين على طول الحدود وما وراء الحدود.

وبين فيدان أن عملية الاتصال والتشاور مع السلطات العراقية جارية ويتم من خلالها مناقشة كافة الجوانب الأمنية، قائلاً :”نواصل العمل مع السلطات العراقية على تعزيز مقاربتها (المناهضة) حيال تنظيم بي كي كي الإرهابي”.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن تنظيم بي كي كي الإرهابي، يحاول تخويف الأكراد والمجموعات العرقية الأخرى التي لا تتبنى أيديولوجيته الاستبدادية في سوريا والعراق.

وتحاول العائلات الكردية والآشورية والعربية شمالي سوريا والعراق بحسب فيدان، إرسال أطفالها إلى تركيا والدول الغربية لتخليصها من التجنيد الإرهابي للتنظيم

وجدد فيدان تأكيده على “دعم تركيا للحل السياسي الشامل الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في إطار قرارات الأمم المتحدة، ووحدة البلاد وسلامة أراضيها”.

وقال وزير الخارجية التركي :”ومن سخرية التاريخ أن بي كي كي تنظيم ماركسي لينيني أنشئ من قبل نظام الأسد بتعليمات من الاتحاد السوفييتي بوادي البقاع في لبنان إبان الحرب الباردة، واليوم يتعاون مع الولايات المتحدة والدول الغربية من أجل تقسيم سوريا”.

وبين فيدان أن الأطراف المتنافسة على الساحة السورية تؤيد استمرار وجود تنظيم بي كي كي بما يتوافق مع مصالحها الخاصة.

واتهم فيدان الولايات المتحدة بتقدم الدعم التكنولوجي والمعدات العسكرية لتنظيم بي كي كي الإرهابي، بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي قائلاً :”بعض الدول الأوروبية تدعم أيضًا الأنشطة التي تقوم بها الولايات المتحدة. ومن ناحية أخرى، تغض روسيا الطرف عن وجود تنظيم بي كي كي غربي الفرات، وخاصة في تل رفعت ومنبج”.

وأشار فيدان لوجود معسكرات للتنظيم الإرهابي على طول الحدود الإيرانية، ووجود امتدادات له داخل الأراضي الإيرانية، الأمر الذي يبرز أهمية الدبلوماسية مع إيران على كافة المستويات من أجل مكافحة الإرهاب.

وتواصل تركيا بحسب فيدان العمل من أجل تجفيف كافة الموارد المالية للتنظيم الإرهابي.

وختم فيدان كلمته قائلا: “انتهت صلاحية التنظيم الإرهابي (بي كي كي). لن نترك أي مكان للمنظمة الإرهابية الانفصالية التي تستهدف بلادنا، تشعر فيه بالأمان، على طول حدودنا وما وراءها”.




زر الذهاب إلى الأعلى