في ذكرى يوم ميلاده…تعرف على السيرة الذاتية ومسيرة أردوغان

 

ولد الرئيس التركي في اسطنبول في 26 فبراير 1954.

أكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة بيالي باشا الابتدائية. االتحق بمدرسة الإمام الخطيب الثانوية. في عام 1982جامعة مرمرة تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم التجارية.

كما كان يتمتع بشخصية رياضية. واصل مسيرته الكروية في فرق مختلفة لسنوات عديدة.

أكمل خدمته العسكرية كضابط احتياطي في مدرسة المشاة توزلا.

دخل أردوغان السياسة في سن مبكرة

بدأ حياته السياسية المبكرة في الاتحاد الوطني للطلاب الأتراك خلال سنوات دراسته الثانوية. كان رئيسًا لفرع شباب باي أوغلو لحزب الإنقاذ الوطني. وأصبح رئيس فرع الشباب في مقاطعة إسطنبول لنفس الحزب.

 ترك عددًا لا يحصى من الأعمال للمدينة القديمة خلال فترة ولايته كرئيس للبلدية. تم تخليص سكان اسطنبول من جبال القمامة. تم حل مشكلة العطش بشكل جذري.

 

ومع ذلك فصل أردوغان عن أحبائه لفترة قصيرة بسبب قصيدة قرأها في سيرت.

لكن هذه الضغوط لم تردعه. أسس حزب العدالة والتنمية. اختار الشعب في الانتخابات التي أجريت بعد 15 شهرا حزب العدالة والتنمية، أصبح بعدها رئيسًا للوزراء في عام 2003.

لقد نهضت تركيا في 20 عامًا

وعندما وصل إلى السلطة، كانت أهم مشكلة واجهها هي الأزمة الاقتصادية. وزاد الدخل القومي للفرد. فهو لم يكتف بإزالة 6 أصفار من الليرة، بل خفض التضخم أيضًا إلى خانة الآحاد. تم تحطيم الرقم القياسي تلو الآخر في الصادرات. وفي صناعة الدفاع، ارتفع معدل التوطين إلى 80 بالمئة.

وتم بناء العشرات من المطارات والطرق السريعة والمستشفيات العملاقة والملاعب والجسور تحت قيادة أردوغان. يربط بين ضفتي اسطنبول وأوراسيا و مرمرة تم وضع المشاريع موضع التنفيذ. اكتسبت المدينة جسرها الثالث. تم تقليص المسافة بين إزميت ويالوفا إلى 6 دقائق بجسر عثمان غازي.

وأصبح صوت المظلومين

لا يمكن لأردوغان أن يبقى صامتا بشأن القمع في العالم. وأصبح أعظم مدافع عن المظلومين.

لم يتخل أبدًا عن القتال ضد مراكز الوصاية. ورد على مذكرة 27 أبريل الإلكترونية بنفس القسوة. خلال أحداث حديقة جيزيخرافةولم يتغير موقفه من المؤامرة أيضاً.

وأصبح أردوغان هدفاً للمؤامرات

لقد اتخذ أردوغان إجراءات صارمة ضد جميع أنواع المنظمات الإرهابية.فيتو كانت واحدة من تلك المنظمات. وصد المؤامرة التي دبرت تحت غطاء القضاء في الفترة ما بين 17-25 كانون الأول/ديسمبر.

تم إنتاج الأسلحة المحلية والوطنية

ولم يتخل عن قضيته، بل كان يعمل ليل نهار دون توقف. لقد فاز في جميع الانتخابات التي دخلها. لقد دفع البلاد إلى الأمام.

لقد ارتقت تركيا إلى مستوى أعلى مع طائرات بيرقدار وأخيراً قآن.
لقد وصلت المنظمة الإرهابية الانفصالية إلى نهايتها.

يبلغ عمر الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم 70 عامًا.

المصدر: فريق تحرير تركيا الآن