روائع التاريخ العثماني

في مثل هذا اليوم قبل 102 عام.. وفاة السلطان العثماني عبدالحميد الثاني

يوافق اليوم الاثنين 10 شباط/فبراير، الذكرى الـ 102، لوفاة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.

 

لمحة عن السلطان عبدالحميد الثاني:

  • السلطان عبدالحميد الثاني، هو السلطان الـ 34 للدولة العثمانية.
  • ولد في 21 أيلول/سبتمبر عام 1842 في إسطنبول.
  • هو الابن الثامن للسلطان عبد المجيد الأول، وأمه تيرمزكان خانم الشركسية الأصل.
  • أتقن السلطان عبد الحميد اللغتين العربية والفارسية.
  • درس الكثير من كتب الأدب والدواوين الشعرية والتاريخ والموسيقى والعلوم العسكرية والسياسية.
  • عُرف عنه مزاولة الرياضة وركوب الخيل والمحافظة على العبادات والشعائر الإسلامية والبعد عن المسكرات والميل إلى العزلة.
  • كان حذرا كتوما جدا، قليل الكلام كثير الإصغاء.
  • كان محافظا على التقاليد الإسلامية الشرقية العثمانية التركية.
  • تدرب على استخدام الأسلحة وكان يتقن استخدام السيف.
  • كان كثير الاهتمام  بالسياسية العالمية ويتابع الأخبار عن موقع بلاده منها بعناية فائقة ودقة ناردة.

توليه الحكم:

  • تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة، في 31 آب/أغسطس 1876، وكان عمره آنذاك 34 عاما.
  • تبوَّأ عرش السلطنة والدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.
  • عمل على تقريب الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين إليه.
  • عمل على تنظيم المحاكم والعمل وفق الشريعة الإسلامية.
  • قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على الرشوة وفساد الإدارة.
  • عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية.
  • اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة .
  • حرص على إتمام مشروع خط السكة الحديدية التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين .
  • وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبرية حتى وفاته.
  • توفي السلطان عبدالحميد الثاني، في 10 شباط/فبراير 1918، عن 76 عاما.

أهم انجازاته:

  • كان السلطان عبدالحميد الثاني حاكما مصلحا وعادلا.
  • حكم دولة مترامية الأطراف، متعددة الأعراق بدهاء وذكاء ومدّ في عمر الدولة والخلافة العثمانية.
  • تعدّ سكة حديد الحجاز الممتد من دمشق إلى مكة من أهم إنجازاته الحضارية.
  • رفض عرضا من الصهاينة بسداد الديون الخارجية مقابل إقامة دولة لليهود في فلسطين.
  • شرع في إصلاح الدولة وفق التعاليم الإسلامية لمنع التدخل الأوروبي في شؤون الدولة وحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية.
  • في 23 كانون الأول/ديسمبر 1876، أعلن الدستور الذي يتضمن الحريات المدنية، وينص على مبدأ الحكومة البرلمانية.
  • في آذار/مارس 1877، أمر السلطان عبد الحميد بأن يوضع الدستور موضع تنفيذ، وأن تجرى انتخابات عامة كانت الأولى من نوعها في التاريخ العثماني.
  • كان يدعو دائما لضرورة العمل على توحيد القوى الإسلامية لمجابهة الروح الاستعمارية الطامعة بالدولة العثمانية.
  • كما سعى لطرح شعار الجامعة الإسلامية، وجعلها سياسة عليا لدولة الخلافة.
  • وللسلطان عبد الحميد الثاني مشاريع نفذت وأخرى لم تدخل حيز التنفيذ إلا حديثا ولايزال وقعها فعالا حتى يومنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى