حوادث و جرائم

قاتل السيدة السورية في إزمير: لهذا السبب قررت التخلّص من ابنها أيضاً

أدلى “ي ، م” 30 عاما، والذي ألقي القبض عليه أوّل أمس الإثنين، بتهمة قتل السيدة السورية منار الأحمد (35 عاما) الحامل في شهرها الخامس، وابنها البالغ من العمر 5 سنوات، في ولاية إزمير، باعترافات صادمة، حول الأسباب التي دفعته لقتل الطفل.

وبحسب ما نقلته صحيفة “صباح” التركية، فقد اعترف “ي ، م” بأنّه كان على علم بوجود مجوهرات لدى العائلة، قائلا: “كنت بحاجة للمال، وأعرف العائلة، وأعلم أن لديهم مجوهرات”.

وعن الأسباب التي دفعته لقتل الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، قال: “في أثناء الجريمة، بدأ ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، بالصراخ، خفت من أن يسمع الجيران صراخه، ويشعرون بالأمر، ولذلك قررت قتله”.

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت عقب الجريمة، 3 من جيران الضحية، (أب واثنين من أبنائه)، وذلك للاشتباه بتناقض إفاداتهم، إلا أنّه وبعد الفحوصات التي أجريت تبيّن أنّ عينات الدم غير متطابقة، حيث تمّ الإفراج عنهم.

وتمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على القاتل، وذلك بعد أن تمكنت من تحديد المحل الذي تم فيه بيع هاتف المحمول الخاص بالضحية، وكذلك المحل الذي بيع فيه المجوهرات.

وفي مطلع شهر شباط المنصرم، عُثر على “منار”، تحمل الجنسية السورية، مقتولة في منزلها بإزمير، وذلك طعنا بالسكين، فيما قُتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، خنقا بواسطة كبل بلاستيكي، بينما نجت أخته البالغة من العمر 3 سنوات، حيث كانت نائمة في الغرفة المجاورة لحظة وقوع الجريمة.

وكانت صحيفة “حرييت” أجرت في وقت سابق حوارا مع زوج الضحية، حيث بدا منهكا ومرهقا إثر الفاجعة التي تعرّض لها، عقب مقتل زوجته وابنه، قائلا: “لا أعداء لنا، بينما كنت في العمل، اتصلت بي صديقة زوجتي، أخبرتني بأنّ ابني مرض، وأنّه نُقل إثر المرض إلى المستشفى، ذهبت إلى المستشفى، وسألت عن ابني”.

وتابع زوج الضحية في السياق نفسه: “أخبروني بأنّ ابني وزوجتي ليسا في المستشفى، على الفور قصدت المنزل، فتفاجأت بانتشار الشرطة بالقرب من منزلي، فعلمت أنّهما قد فارقا الحياة، شعرت بحزن بالغ، ففي الصباح تركتهم بعد أن تناولت الفطور مع زوجتي وأولادي، وعندما رجعت إلى المنزل، فلم أجد زوجتي الحامل، وابني، فلم يبقَ عندي سوى ابنتي دلال”.

زر الذهاب إلى الأعلى