أخبار الهجرة و اللجوء حول العالم

“قرية السلطان عبد الحميد” تفتح أبوابها في الشمال السوري

افتتحت منظمة “IHH” التركية مساكن “السلطان عبد الحميد” للأرامل وأسر الشهداء، الأسبوع الماضي، في بلدة عقربات بريف إدلب الشمالي.

المشروع بالاشتراك مع منظمة “فتح دار”، و”أوزغور دار” التركية، ويستهدف الأسر الأكثر تضررًا من أرامل الشهداء.

ملجأ آمن

عمدت منظمة الإغاثة الإنسانية لحقوق الإنسان والحريات (IHH) إلى إقامة القرية قرب الحدود التركية للحفاظ على أمن قاطنيها، وجهزت مساكنها “النموذجية” بمسجد ومطبخ ميداني وافتتحت لإقامة العائلات من مختلف المناطق السورية، حسبما قال عدي صطوف، مسؤول المكتب الإعلامي للمنظمة في الداخل السوري، لعنب بلدي.

تقدم المنظمات الإغاثية المواد الغذائية لسكان القرية، مع توفير المياه والخدمات الصحية لهم، وتمنحهم إمكانية الاستفادة من مراكز الألبسة المتعددة التي توفرها “IHH” بشكل دوري.

وتضم القرية تسعة أبنية، تضم كلٌ منها ثماني شقق، وتقيم كل عائلة بشقة خاصة، وقالت إحدى المقيمات في القرية لعنب بلدي إن المسكن الجديد قدم لها الملجأ الآمن، إذ اضطرت ريم القدور للنزوح من معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي نتيجة المعارك والقصف المستمر.

وقالت ريم إن أبناءها يتمكنون الآن من اللعب بأمان في أنحاء القرية والتوجه للمسجد دون خوف من خطر الطيران.

 

زر الذهاب إلى الأعلى