أخــبـار مـحـلـيـة

قطر الأولى في أعين الشباب العربي كـ”حليف قوي”.. استطلاع للرأي يكشف موقع تركيا والصين وأمريكا

تصدرت قطر قائمة الدول التي يرى الشباب العربي فيها “حليفاً قوياً”، في أحدث استطلاع للرأي شمل 53 مدينة في جميع أنحاء العالم العربي، بحسب ما نشر موقع Middle East Eye البريطاني السبت 12 أغسطس/آب 2023. 

حيث برزت قطر في المقدمة في أعين الشباب العربي، حيث اعتبرها 90% أنها حليفٌ قوي أو حليف إلى حد ما، وفقاً للإصدار الخامس عشر من استطلاع الشباب العربي الذي نشرته وكالة الاتصالات العالمية، ومقرها الإمارات. 

من جانبهم، قال كاتبو تقرير الاستطلاع إن النجاح في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، قد عززت أيضاً سمعة الدوحة، وحفزت العالم العربي على نطاق واسع بـ”الفخر العربي”. 

فيما وصف أكثر من 82% من الشباب العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً تركيا بأنها “حليفٌ قوي أو حليف إلى حد ما”، تليها الصين بنسبة 80%. 

من ناحيةٍ أخرى، قال 72% من الشباب إن الولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة السابعة في الاستطلاع، حليفٌ قوي أو حليف إلى حد ما، وحصلت ألمانيا على 78%، وفرنسا على 74%، والهند 73%. 

وتحدَّث الاستطلاع إلى 3.600 شاب في مقابلاتٍ مباشرة عبر 53 مدينة في جميع أنحاء العالم العربي. ووكالة الاتصالات العالمية هي شركة علاقات عامة تستخدم مثل هذه البيانات لإعلام وتعزيز الحكومة الإقليمية وأجندات الأعمال، بما في ذلك الإمارات. 

ورغم ظهور أصحاب المصلحة الإقليميين، لا يزال الشباب العرب ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها صاحبة أكبر قوة في المنطقة، حيث قال ثلث المشاركين في الاستطلاع إن الولايات المتحدة هي صاحبة النفوذ الأكبر في المنطقة، تليها الإمارات بنسبة 11%، والسعودية وإسرائيل في المركز الثالث بنسبة 10%.  

وفي حين يعتقد الكثيرون أن الولايات المتحدة تمتلك النفوذ الأكبر، إلا أن ذلك لم يُترجَم إلى رغبة في توثيق العلاقات مع واشنطن، حيث عبر ما يقرب من ثلثيّ المستطلعين عن رغبتهم في أن تواصل الولايات المتحدة الانسحاب من شؤون الشرق الأوسط. 

ووجد الاستطلاع أن هناك إحباطاً متزايداً من الحكومات الوطنية في المنطقة العربية بشأن التعليم والوظائف والتضخم، إذ تشعر شرائح متزايدة من الشباب العرب بالاغتراب عن حكومتها وعملية صنع القرار. 

ويتطلَّع أكثر من نصف الشباب العربي في شمال إفريقيا ومنطقة المشرق العربي إلى مغادرة بلدانهم من أجل حياة أفضل. وكان الافتقار إلى الوظائف، وزيادة المشاكل الاقتصادية، والصراع من الأسباب الرئيسية التي استُشهِدَ بها للنظر في الهجرة. وحتى دول الخليج الثرية، كان ثلث الشباب المشاركين في الاستطلاع منها يفكرون في السفر إلى الخارج. 

علامات:

زر الذهاب إلى الأعلى