أخــبـار مـحـلـيـة

قليتشدار أوغلو: النواب المنتقلون إلى حزب “الجيد” سيعودون للشعب الجمهوري

أكد زعيم حزب “الشعب الجمهوري” (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، كمال قليتشدار أوغلو، أنّ النواب الذين قدموا استقالتهم وانتقلوا إلى حزب “الجيد” سيعودون بعد أداء مهمة أوكلت إليهم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام تركية بولاية موغلا (غرب)، الأحد، ردّا على استفسارات وأسئلة الصحفيين.

وفي رده على مصير النواب الـ15 الذين انتقلوا إلى حزب “الجيد” قال قلتشدار أوغلو: “النواب ذهبوا لأداء مهمة، تتمثل بتعطيل مكيدة نصبت للديمقراطية في تركيا، وسيعودون بعد فترة”.

ونفى قليتشدار أوغلو أي ادعاءات تفيد بأن نوابه ذهبوا من أجل الترشح للانتخابات القادمة عن حزب “الجيد”.

وعند سؤاله عن مرشح حزبه للانتخابات الرئاسية قال: “مازال أمامنا فترة من الوقت، نعمل في الحزب على هذا الموضوع، وسنطرح مرشحا ممتازا، ولا قلق حيال هذا الموضوع”.

والأحد الماضي، أعلن أنغين ألطاي، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، تقديم 15 نائبًا من الحزب استقالتهم وانضمامهم إلى حزب “الجيد” الذي تأسس حديثًا.

يذكر أنّ انضمام نواب “الشعب الجمهوري” إلى “إيي -الجيد”، سيمكّن الأخير من تشكيل كتلة نيابية داخل البرلمان، مؤلفة من 20 نائبًا، الأمر الذي يتيح له خوض الانتخابات العامة والمحلية القادمة.

وكانت البرلمانية التركية السابقة عن حزب “الحركة القومية” المعارض، مرال أقشنار، أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “الجيد”.

تجدر الإشارة إلى أنّ القانون الانتخابي يشترط على الأحزاب السياسية أن تكون أسست فروعًا لها في نصف الولايات التركية على الأقل (81 ولاية)، وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ الانتخابات، أو وجود كتلة برلمانية لها مؤلفة من 20 نائبًا، من أجل خوض الانتخابات.

وفي 20 أبريل/نيسان، أقرّ البرلمان التركي، بأغلبية الأصوات، مقترح قانون مشترك لحزبي “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى