مقالات و أراء

كاتب تركي: ابن سلمان وابن زايد أعلنا الحرب صراحة على تركيا

قال الكاتب التركي البارز ورئيس تحرير يني شفق، إبراهيم قراغول، في مقاله اليوم الأربعاء، أنّ “وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ونظيره الإماراتيّ محمد بن زايد، وساداتهما على المستوى العالمي ينثرون بذور الحرب ويوسعون نطاقها ويحولونها لحرب معلنة”.

مشيرًا “أنهم يطلقون حملة عالمية تستهدف تركيا بشكل مباشر، وستأتي موجات أقسى من خلف هذه الحملة، كما ستأتينا محاولات ذات محاور سياسية وأمنية، وسيغذون بعض الموجات الداخلية كذلك”.

واعتبر أنّ الحملة “الإعلامية” وغير الإعلامية ضدّ تركيا، تدعمها الدول ذاتها التي وقفت وراء محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز/يوليو 2016 الماضي، “وتضمّ كيانات مثل وقف سوروس ووقف كونراد أديناور، تضمّ أوساط رأس المال التي أغرقت تركيا لسنوات في بحور الإرهاب وسعت لتدميرها من الناحية المالية، تضمّ منظمات إرهابية مثل غولن وبي كا كا، تضم وليّي عهد السعودية والإمارات”.

لافتًا إلى أنّ الحملة تتضمن عداوة لا محدودة إزاء تركيا، وسيناريوهات النزاع والحرب بين تركيا والعرب، واصفًا أنهم يغذّون هذه السيناريوهات بكلّ حماقة.

الحرب صراحة ضدّ تركيا

وقال قراغول في مقاله اليوم أنّ ” وليي عهد السعودية والإمارات قد أعلنا الحرب صراحة على تركيا، كما أنّ القوى الداعمة لهما تخوض حربًا غير مباشرة بواسطتهما. فبالتزامن مع هجمات وليّي العهد هذين تدار هجمات المنظمات الإرهابية ونوايا 15 يوليو/تموز ومخططات حصار تركيا من ناحية الجنوب (قرب الحدود السورية)”.

يجدر بالذكر أنّ السعودية والإمارات، تكفلتا بدعم “حرس الحدود” الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة، مطالبة هاتين الدولتين بالدفع بهدف تدريب قوات حرس الحدود السورية، شمال شرق سوريا، وفي المقابل أعلنت تركيا عن رفضها هذه الخطوة كون “حرس الحدود” يتشكل من عناصر مرتبطة بمنظمة بي كا كا، التي تصنفها تركيا والاتحاد الأروبي فضلًا عن الولايات المتحدة الأمريكية؛ على أنها منظمة إرهابية.

يني شفق – إبراهيم قراغول

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه

زر الذهاب إلى الأعلى