أخــبـار مـحـلـيـة

كان وصل قبل فترة قصيرة .. أنباء عن أن سورياً كان من بين ضحايا مجزرة

أفادت تقارير إعلامية، بأن لاجئًا سوريًّا ضمن الضحايا الذين سقطوا اليوم في الهجوم الإرهابي المسيحي الذي استهدف المصلين في مسجدين في جنوب نيوزيلندا.

ونقل موقع “Stuff” النيوزيلندي، عن أحد المصلين في مسجد النور لم يذكر اسمه، إنه على معرفة ببعض من قُتلوا.

وأضاف المصدر: “أحدهم كان لاجئًا سوريًّا جاء إلى نيوزيلندا مع عائلته؛ زوجة وثلاثة أطفال رائعين، منذ حوالي 6 أشهر”، وفقًا لما نشره موقع “عربي بوست”.

وقال إن بين الضحايا أيضًا صبيًّا صغيرًا، بعمر السابعة، بحسب المصدر ذاته.

ومن جهتهم، أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن اللاجئ السوري يدعى “خالد حاج مصطفى”، من أبناء حي المنصورة في مدينة الكسوة بريف دمشق، وقد وأصيب ولده إصابة بالغة في مجزرة مسجد نيوزيلندا.

وفي السياق ذاته، أعلنت الأردن وفلسطين والسعودية عن مقتل وجرح عددٍ من رعاياهم في مذبحة المسجدين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، قوله بأنه تم “استشهاد مواطن أردني وإصابة 8 مواطنين أردنيين آخرين خلال الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، اليوم الجمعة”.

وتابع السفير القضاة بقوله: “أن مركز عمليات وزارة الخارجية وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في أستراليا يقوم بمتابعة الأوضاع الصحية للمصابين والتأكد من حصولهم على الرعاية الصحية الكاملة”.

وبدوره، قال سفير فلسطين لدى أستراليا ونيوزلندا، عزت عبد الهادي، إن “جالية بلاده أبلغته بمقتل فلسطيني على الأقل، وإصابة عدد في الهجومين، موضحًا أن السفارة تتابع اتصالاتها مع الجهات المختصة في نيوزيلندا للحصول على معلومات وبيانات رسمية، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية هجومًا بإطلاق النار على مسجدين مختلفين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد بشارع لينوود.

وأعلنت الشرطة مقتل 49 شخصًا وإصابة أكثر من 20 بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار في المسجدين.

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أن “الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة”، مضيفة بأنه “تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى”.

زر الذهاب إلى الأعلى