كليجدار أوغلو يُغضب منصور يافاش: “لو فعلتم هذا، سأعتزل السياسة”

مع تصاعد التوتر داخل حزب الشعب الجمهوري قبيل جلسة النظر في دعوى المؤتمر الحزبي المقرر عقدها في 20 يونيو والمتعلقة بادعاءات “البطلان المطلق”، تزايدت التكهنات حول إمكانية عودة كمال كليجدار أوغلو إلى رئاسة الحزب في حال صدور قرار ببطلان المؤتمر.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن كليجدار أوغلو قال خلال لقائه مع وفد من الحزب:
“لا يمكنهم القيام بأي تعيينات ولا حتى دفع الفواتير. من في المقر العام هو من يدير الأمور.”
هذه التصريحات أثارت استياء رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، الذي عبّر عن غضبه الشديد بقوله:
“ما تقومون به سيؤدي إلى انقسام الحزب. إذا مضيتم في هذا الطريق، فسوف أعتزل العمل السياسي.”
وقد كشف الصحفي تيمور سويكان عن هذه التفاصيل المثيرة للجدل، مشيرًا إلى أن يافاش كان من بين أعضاء الوفد الذي التقى كليجدار أوغلو، وأنه لم يُخفِ اعتراضه الشديد على ما سمعه.
كليجدار أوغلو: هناك فخ يُنصب لي وللحزب
من جانبه، صرّح كليجدار أوغلو لقناة TGRT مع الصحفي فاتح أتيك بأن هناك “فخًا يُنصب له ولحزب الشعب الجمهوري”، موضحًا أن عدم قبوله للمنصب قد يؤدي إلى تعيين وصي على الحزب. وأضاف:
“العديد من المعلومات المتداولة غير صحيحة ولا تمتّ للواقع بصلة. ما قلته هو أنه لا يوجد قرار بعد، ولكن في حال صدور قرار، لا يمكنني السماح بتسليم الحزب إلى وصي. أعتبر ما يُقال ويُتداول فخًا نُصب لي وللحزب.”
وتابع قائلًا:
“الحديث عن أنني إذا لم أقبل المهمة فإن القرار سيكون لاغيًا، غير منطقي. إذا لم أقبل، سيتم تعيين وصي. وعندها لن يُعرف متى سيتم عقد مؤتمر جديد، ولا من سيدير الحزب خلال تلك الفترة. لا يمكن تسليم حزب الشعب الجمهوري إلى وصي. هناك تلاعب بهوية الحزب وجوهره، وهذا أمر لا يمكنني قبوله ولن نقبل به.”
المصدر: Haberler
