أخــبـار مـحـلـيـة

كيف حصلت الفتاة “تسنيم” السورية على الجنسية التركية


دردشة صوتية باللغة التركية و العربية

تلقت لاعبة كرة الطاولة السورية “تسنيم نبهان” (14 عاما) – التي تقيم في تركيا، وسبق لها أن أعربت في لقاء مع الأناضول؛ عن رغبتها في تمثيل تركيا في المباريات الدولية – اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدأت بعده إجراءات حصولها وعائلتها على الجنسية التركية.

ووصفت تسنيم لمراسل الأناضول، المشاعر التي انتابتها لدى تلقيها مكالة أردوغان قائلة: “لم أعول كثيرا على اللقاء الذي أجريته مع الأناضول، إلا أنني بعد اللقاء مباشرة تلقيت اتصالا هاتفيا وأخبرني المتصل أنه يتحدث معي من رئاسة الجمهورية التركية، عندها كدت أطير من الفرحة”.

وأضافت تسنيم: “سألني المتحدث إن كنت أعرف اللغة التركية، وعندما أجبته بنعم قال لي إن أردوغان سيتحدث معي، ما جعل قلبي على وشك التوقف، سألني أردوغان عن عدد إخوتي، وتحدث معي بالعربية والتركية، ثم أخبرني أنه سيتم إنهاء المعاملات الخاصة بي، عندها شكرته كثيرا ومن ثم أنهى المكالمة”.

تقول تسنيم إنها بكت من الفرحة بعد الاتصال الهاتفي، وركضت لتبشر عائلتها بالأخبار السعيدة. وتضيف أنها لم تكن تتوقع أن يكون بإمكانها أن تحقق في تركيا الأحلام التي بدأتها في سوريا.

وأشارت تسنيم إلى أن المسؤولين في “هاطاي” طلبوا منها ومن عائلتها الحضور لبدء إجراءات الحصول على الجنسية، وأخبروها أنهم سيصبحون مواطنين أتراك خلال وقت قصير.

وشكرت تسنيم وكالة الأناضول والهلال الأحمر؛ لأنهما كانا وسيلة بدء إجراءات حصولها على الجنسية.

بدوره قال والد تسنيم “زكريا محمد نبهان”: “نحن نحب أردوغان كثيرا، الحمد لله الذي استجاب لدعاءنا، إن هذا هو الخبر السعيد الوحيد الذي تلقيناه منذ بدء الحرب في سوريا”. كما وجه الشكر لوكالة الأناضول “التي تنقل صوت المظلومين”.

وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية للأناضول، إنه يتم التعامل مع موضوع تسنيم، بتعليمات من أردوغان.

وكانت تسنيم التي تقيم في مخيم اللاجئين بقضاء “ألطن أوزو” بولاية هطاي جنوبي تركيا، أعربت في حوارها السابق مع الأناضول عن رغبتها بالحصول على الجنسية التركية، وتمثيل تركيا في البطولات الدولية. قائلة أنها بدأت ممارسة رياضة كرة الطاولة منذ 6 سنوات، وأحرزت العديد من الميداليات باسم سوريا، في البطولات التي شاركت بها بالصين والكويت وفرنسا والأردن، مضيفةً: “أتينا إلى تركيا من مدينة حماة السورية قبل عامين، ولم أحمل المضارب منذ مدة طويلة في المخيم، ولكن بفضل الهلال الأحمر التركي وإدارة المخيم؛ استطعت الحصول على طاولة ومضارب”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى