ريـاضـيـة

لاعب مغربي بتركيا يعيش سيناريو غريباً… نهايته مؤسفة

عاش المهاجم المغربي، مصطفى الكبير، المحترف في نادي تشايكور ريزا سبور التركي، سيناريو غريباً، إذ جاءت نهايته مأساوية، وذلك تزامناً مع مواجهة فريقه نادي سيفاس سبور، ضمن الأسبوع الثاني من الدوري التركي لكرة القدم.
وفي تفاصيل الواقعة كما ذكر العربي الجديد، كانت حافلة نادي تشايكور ريزا سبور متوجهة إلى ملعب “يني ريز شهير” لاستقبال فريق سيفاس سبور، لكن الوفد المسافر نسي اللاعب المغربي مصطفى الكبير في الفندق لتنطلق بذلك الحافلة إلى الملعب من دونه.

وسرد موقع “فوتبول” التركي وقائع الحادثة، إذ أضاف أن اللاعب مصطفى الكبير وبعد أن أدرك تضييعه للحافلة قرر أن يستقل سيارة أجرة والتوجه بمفرده إلى الملعب، لكن ثاني المفاجآت جاءت عند وصوله، برفض مسؤولي الملعب دخوله بحجة عدم التعرّف عليه.

وبعد تدخل أحد مدراء نادي تشايكور ريزا سبور، تم السماح أخيرًا للاعب مصطفى الكبير بالدخول إلى غرفة الملابس قبل انطلاق المواجهة، ليقرر مدربه الاعتماد عليه أساسياً في هذه المواجهة.

وإن كلّ هذا السيناريو “الدراماتيكي” الذي عاشه المغربي مصطفى الكبير من الممكن أن يحدث، فإن الصدمة جاءته بعد مرور 13 دقيقة فقط من المقابلة، بعدما تعرّض اللاعب صاحب (30 عامًا) لإصابة خطرة، تمثلت في كسر على مستوى الساق، ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 5 إلى 6 أشهر، إذ إن عودته لن تكون إلا بعد شهر فبراير/ شباط لعام 2020.

وكان العزاء الوحيد للاعب مصطفى الكبير في السيناريو المؤسف الذي عاشه، هو فوز فريقه تشايكور ريزا سبور على فريق سيفاس سبور 2/1، وبذلك يحقق العلامة الكاملة في الدوري لحد الآن بعد أن حقق الفوز في الجولة الأولى على حساب فريق غينتشلار برليغي.

وسبق للاعب مصطفى الكبير وأن تمت دعوته للمنتخب المغربي مرة واحدة، لكن دون أن يلعب، كما أنه يحمل الجنسية الهولندية ولعب للعديد من الأندية هناك، على غرار فريق شباب نادي أياكس أمستردام.

زر الذهاب إلى الأعلى