حوادث و جرائم

“لا أريد أن أموت” .. مقطع مصور يُظهر لحظات الضحية الأخيرة داخل مقهى

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي التركية بحادثة مقتل سيدة على يد طليقها بشكل وحشي في مقهى عام بولاية كركالي، وسط تركيا.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الجريمة وقعت بتاريخ 18 آب / أغسطس، حيث التقت الضحية “أمينة بولوت” بصحبة ابنتها الصغيرة (10 أعوام) بطليقها “فداي باران” داخل مقهى يقع في مركز الولاية.

ونشبت بين الزوجين المنفصلين قبل 4 أعوام مشادة كلامية، أقدم خلالها باران على طعن طليقته بسكين في مناطق مختلفة من جسدها، أمام أعين طفلتهما، من ثم لاذ بالفرار على متن سيارة أجرة.

 

ونُقلت الضحية إلى مستشفى حيث فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البليغة بالرغم من محاولات الأطباء إنقاذها.

وانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصور يُظهر لحظات الضحية الأخيرة وهي تردد قائلة “لا أريد أن أموت”، فيما انهارت طفلتها باكية راجيةً منها الصمود.

وأثار المقطع المصور موجة غضب واسعة، كما تصدّر اسم الضحية قائمة أكثر الوسوم انتشاراً على موقع “تويتر”، طالب من خلاله الأتراك بإلحاق أقصى العقوبات بالجاني.

كما تفاعل مع الحادثة عشرات الممثلين والمغنين الأتراك، وشارك الوسم معظم أندية كرة القدم التركية مؤكدين على أنهم لن يلتزموا الصمت حيال هذا النوع من الجرائم.

وتمكنت فرق الشرطة خلال وقت قصير من اعتقال الزوج الجاني، الذي زعم في إفادته أن الضحية أقدمت على إهانته خلال نقاشهما مسألة حضانة ابنتهما، ما أثار غضبه ودفعه لطعنها بتلك الوحشية.

هذا وأصدرت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية بياناً رسمياً أكدت خلاله متابعتها للقضية منذ لحظة وقوعها، مضيفة أنها ستعمل جاهدة لكي ينال الجاني أقصى العقوبات.

كما دعت الوزارة وسائل الإعلام وناشطي منصات التواصل الاجتماعي لتجنب نشر المقطع المصور حرصاً على سلامة الطفلة وأقرباء الضحية النفسية.

جسر تورك

زر الذهاب إلى الأعلى