أخــبـار مـحـلـيـة

لماذا كانت يد أربكان هي أول يد رفعها أردوغان في احتفالية النصر ؟

أمام أكثر من 350 ألف مواطن تركي اجتمعوا في ساعة متأخرة بعد إعلان نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 28 من مايو/أيار خطاب النصر في ساحات المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ليبدأ دورة رئاسية مدتها 5 سنوات، مسجلاً رقماً تاريخياً لعدد السنوات التي يفوز بها قائد حزب سياسي من خلال انتخابات ديمقراطية.

ولم يغِب التاريخ عن كلمة أردوغان، إذ ذكر أسماء عدد من الزعماء الذين مثّلوا الديمقراطية في تركيا، وبدأ بكلمات عدنان مندريس في 1950: “كفى، الكلمة الآن للشعب”، وتحدث عن حلم تورغوت أوزال لجعل تركيا عظيمة بشكل حقيقي، وأشاد بتكريس أربكان وتوركيش حياتهما من أجل هذا الهدف، مشيراً إلى أنه سار على هذا الطريق لمدة 21 عاماً على الرغم من كل الفخاخ التي نُصِبَت أمام تركيا. وفي هذا السياق أشار أردوغان إلى الذكرى 570 لفتح إسطنبول، التي تتزامن مع صبيحة فوزه بالجولة الثانية، مؤكداً أنه سيستمر في حمل الراية.

 

و كان من الواضح وفاء أردوغان لأستاذه نجم الدين أربكان بأن كانت أول يد ترفع لإعلان النصر يد نجله محمد علي فاتح أربكان.

و كان الإعلامي عبد الله الشريف قد أوجز بحلقة مميزة ما قام به أربكان الذي جلب إلى تركيا مفهوماً جديداً للسياسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى