مقالات و أراء

لماذا كرّه أردوغان أمة محمد فيه ؟

تلقى مسؤول إماراتي سابق وابلًا من التعليقات الساخرة من قبل نشطاء منصة التواصل الاجتماعي “توتير”، حينما طرح تساؤلا يبرز فيه من خلاله كرهه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتساءل ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق، والذي يعرف بهجومه الدائم على تركيا والنقد الشديد لسياساتها خصوصًا بعد تقاربها مع قطر خلال السنوات الأخيرة، قائلًا: “لماذا كره اردوغان امة محمد فيه؟”.

وجاء الرد سريعًا من عشرات المعقلين من جنسيات عربية مختلفة، مدافعين بمئات التعليقات عن الرئيس التركي ومبرزين حبهم له لدعمه القضايا العربية المختلفة ورفضه السكوت عن الظلم، وفق قولهم.

وكان أوائل المجيبين عليه صاحب حساب “الوطن اغلى”، حيث قال: “قصدك اكيد محمد بن زايد”، في إشارة إلى ولي عهد أبو ظبي.

في حين أرفق صاحب حساب “عيدروس الزبيدي” صورة تجمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس التركي التقطت في وقت سابق، وعلق عليها قائلًا: “قريبا في صنعاء”، في إشارة إلى اختراق الدبلوماسية التركية حاجز الصد الإماراتي لسياساتها في المنطقة.

أما صاحب حساب “يمني _4G” فقال: “والله ان اردوغان يمتلك من قلوبنا حبا وعشقاً ما يكفيه لثلاثة قرون متتالية، وإن كرهنا لكم باقً ما بقي الليل والنهار”.

وأضاف “عبدالعزيز العامري” من جانبه: “سبحان الله من كثر خوفك منه أصبحت تذكره ليلًا ونهارًا”.

وترك “التميمي القعقاع” تعليقا جاء فيه: لو عَكَسْتَ لأَصَبْتَ السؤال: لماذا حبّ أمة محمد صل الله عليه وسلم أردوغان..”.

وقال “كاسر الصمت”: نعم تكرهه لأنه ينطلق بأفعاله من قاعدة جماهيرية اختارته بمحض إرادتها وهي قادرة على إزاحته من على كرسيه رغما عنه وقتما تشاء”.

وأضاف قائلًا: “بخلاف البعض ممن نصبوا أنفسهم بالحديد والنار وعلى كل من يعارضهم الهجرة من وطنه أو العيش فيه لكن ف القبر أو في غيابة السجون….”.

وقال “marssou Mohamed”: “يقصد امة محمد بن زايد وليس امة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تؤاخذوه (يقصد خلفان)”.

يشار إلى أن الرئيس التركي تصدّر قائمة “الأفضل” لعام 2019.

جاء ذلك وفق نتائج استفتاء أجرته شبكة “رصد” الإعلامية، لأبرز الشخصيات والأحداث المؤثرة على المستوى المصري والعربي والعالمي لعام 2019، بمشاركة عشرات الآلاف في التصويت على 15 سؤالاً.

وحسم الرئيس أردوغان، فئة أفضل الرؤساء عالميًا للعام الثاني في الاستفتاء، بنسبة تقارب لما تحصل عليه العام الماضي ( تجاوزت آنذاك 77%)، حيث حصد 78% من الأصوات كأبرز رئيس عالمي.

نيو ترك بوست

زر الذهاب إلى الأعلى