الجاليات في تركيا

لمن يبحث عن (الأجر الأعلى) في تركيا عليك مزاولة هذه المهن لتحقيق النجاح

ما إن وصل إلى تركيا حتى شرع “كمال” في العمل بمهنته في دهان السيارات ، وهي المهنة التي مارسها في سورية قبل الثورة وأتقنها بشكل كامل .

في أنطاكية لم يجد المرتب الملائم لخبرته الكبيرة وهو ما جعله يسافر نحو اسطنبول التي استقبلته بمرتب لا يتقاضاه معظم السوريين في العادة حيث حطم حاجز ال 4 آلاف ليرة تركية في زمن قياسي .

و غالبا ما يبحث معظم السوريين الذين تعج بهم تركيا عن أجور عالية كتلك التي يتقاضاها كمال . بعضهم حالفه التوفيق والبعض الآخر لا يزال يعاني من انخفاض الأجور . ولعل السر في النجاح هو معرفة المهن التي توفر أجورا أعلى في بلد تتفاوت فيه المرتبات بشكل كبير .

المهنة التي بلغت المرتبة الأولى من هذه الناحية وفقا لبعض العمال السوريين الذين تحدثوا ل(غربتنا) هي دهان و زينة السيارات المنتشرة في عموم الولايات التركية .

ويحصل العاملون في هذه المهنة على مبالغ ممتازة قد تصل إلى ألف ليرة أسبوعيا . ولا يقل المرتب الأسبوعي في أسوأ الأحوال عن 500 ليرة قابل للتحسن وفقا للخبرة و اللغة و مكان العمل .

مهن مثل التطريز و الخياطة وهي فائقة الشهرة في تركيا وتتواجد بكثرة في اسطنبول وبورصة وإن كانت منتشرة في عموم الولايات التركية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأجور .

 



 

يقول “محمد” الذي يعمل في مجال التطريز ل(غربتنا) إن راتبه بدأ في هذه المهنة فور وصوله إلى تركيا ب ألفي ليرة لكن مع مضي عدة أشهر وصل مرتبه ل 2800 ليرة عدا عن ساعات العمل الإضافية التي يتقاضى عنها العامل ضعف الأجرة .

و يمكن أن يحطم الراتب الشهري لمهنة الخياطة 3 آلاف ليرة لكن يبقى العمل في مجال السيارات هو الأعلى من حيث الأجور .

في المرتبة الثالثة التي يصل معدل الأجور خلالها بين ألفين و 2500 ليرة تأتي مهن مثل المفروشات و الموبيليا .

كمبتدئ في صناعة المفروشات حصل “سليم” على مرتب بسيط لا يتجاوز 1200 ليرة ، لكنه تعلم هذه المهنة كما يقول ل(غربتنا) في فترة لا تتجاوز أسابيع ليرتفع الراتب إلى 1600 ومنه إلى ألفي ليرة عقب إتقانه المهنة .

يقول سليم “أعتقد أن مرتبي سيرتفع قريبا ليتجاوز الألفي ليرة بكثير ، أنا هنا أعمل بجد ونشاط ، ولا تنقصني الخبرة التي اكتسبتها بسرعة فائقة ” .

 

غربتنا

زر الذهاب إلى الأعلى