أخــبـار مـحـلـيـة

“لن يكون في مصلحة أحد”..الأمن القومي التركي يحذر من هذا الأمر ؟

 

أكد مجلس الأمن القومي التركي الأربعاء، على أن تصعيد التوتر في البحر الأسود “لن يكون في مصلحة أحد”، ودعا الأطراف لإنهاء الحرب (في أوكرانيا).

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عقب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال البيان بخصوص التوتر في البحر الأسود: “تصعيد التوتر في البحر الأسود لن يكون في مصلحة أحد، وندعو الأطراف لإنهاء الحرب والعودة إلى اتفاقية الحبوب”.

ودعا البيان جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب دون تأخير، مشيرا إلى أن العودة إلى اتفاقية الحبوب ستمنع حدوث سلبيات محتملة في الدول المحتاجة وتساهم في الاستقرار الغذائي.

وفي 22 يوليو/ تموز 2022، وقّعت روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مبادرة البحر الأسود المعروفة إعلاميا بـ”صفقة الحبوب”، والتي تقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.​​​​​​​

وفي 17 يوليو الماضي، رفضت موسكو تمديد الاتفاقية، وقالت إنها “ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها”.

وبمناسبة الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان للسلام، أكد البيان أن “متطلبات المسؤولية التي فرضها التاريخ على الجمهورية التركية تم الإيفاء بها بدقة”.

وشدد على عزم تركيا “تعزيز النظام الذي أرسته المعاهدة والتي أسست السلام والاستقرار في المنطقة لمدة قرن وذلك بما يتماشى مع مصالحها”.

وأشار إلى مناقشة المجلس آثار تغير المناخ وإلى إمكانية حل هذه المسألة عبر “الجهود العادلة والصادقة للمجتمع الدولي”.

وبخصوص الاعتداءات على الإسلام والقيم الإسلامية، دعا مجلس الأمن القومي التركي إلى “منع استهداف الإسلام ومعاقبة المجرمين”.

ودعا المجلس “الدول التي فشلت في الوفاء بمسؤولياتها حيال الأعمال الدنيئة التي تستهدف الإسلام والقيم الإسلامية وتستفز ما يقرب من ملياري مسلم إلى تغيير مواقفها في أقرب وقت والوقوف ضد تلك الممارسات”.

وحول التطورات في القارة الإفريقية (الحرب في السودان والانقلاب في النيجر)، ذكر البيان أن “أنسب الحلول لمشاكل القارة هي التي يمكن إيجادها من قبل أصحاب المنطقة”.

وبخصوص التعاون مع العراق، أوضح البيان أن “زيادة تطوير التعاون في جميع المجالات ستساهم في تحقيق مكاسب كبيرة في البلدين والمنطقة”.

وأضاف أن “دعم العراق لتركيا في مكافحة الإرهاب وتأمين الأمن والاستقرار سيساهم في تعزيز التعاون الثنائي”.​​​​​​​




زر الذهاب إلى الأعلى