شاهد

مؤرخ تركي راحل تنبأ: افتحوا آيا صوفيا وستكتشفون النفط والغاز في تركيا (فيديو)

“أمريكا لن تعيش طويلا وستبدأ بالانهيار عام 2020

 

 

تحققت العديد من التنبؤات التي أخبر بها قبل عشرات الأعوام، المؤرخ التركي الراحل ، المتخصص بالتاريخ العثماني، قدير مصر أوغلو، والتي أشار إلى أنها ستحصل في تركيا والعالم، من أبرزها إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا في إسطنبول ثم اكتشاف النفط في تركيا، وكذلك فشل تنظيم “فتح الله غولن” في المحاولة الانقلابية التي نفذها في 15 تموز/يوليو 2016.

 

وتنبأ مصر أوغلو في سلسلة من مقاطع الفيديو المصورة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الجاري، أنه “سيتم اكتشاف حقيقة إحدى الشخصيات البارزة في تركيا والتي وصفها بـ(المعلم) في إشارة إلى زعيم تنظيم (غولن) الإرهابي”، قائلا “سيكون هنالك معلم يتبع الآلاف من الناس وسيحقق شهرة كبيرة”.

 

وأكد “لكن بعد فترة من الزمن سيحقّره ويهينه الجميع لأنه يهين دعوة الله، بعد أن كان له تاريخ إسلامي ونضالي في حزب الشعب حيث كان يدعو إلى الإسلام ونبذ العلمانية”. وذلك في إشارة واضحة منه إلى زعيم التنظيم الإرهابي “فتح الله غولن”.

 

وأضاف “عندما رأيت الشعب يصعد على ظهر الدبابات وأغلبه من فئة الشباب عرفت أن هذه الأمة لا تغلب لأنها تضحي بنفسها للدفاع عن حقوقها”.

 

وحول إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا في تركيا وصعود الخطيب على منبره حاملا بيده السيف، واكتشاف النفط عقب إعادة افتتاحه، صدقت تنبؤات وتحليلات مصر أوغلو بشكل جليّ، إذ أوضح أنه “سيأتي 200 عام تكون فيها الغلبة للإسلام، حيث سيعاد افتتاح مسجد آيا صوفيا مجددا وستفتح روما، وسيستند الخطيب على السيف ويقرأ الخطبة، والله سيكافئ الحكومة التي ستفتتحه وتراعي الأحكام الشرعية حيث ستكتشف البترول في مكان ما”.

 

وأشار إلى أنه “يوجد في تركيا بترول ويوجد غاز طبيعي وذهبٌ ومعادن مخبّئة ويوجد كل شيء، ونحن ربما نبحث على عمق 3 آلاف متر وهو موجود على عمق 5 آلاف”.

وحول النظام العالمي الجديد، قال مصر أوغلو، “أمريكا لن تعيش طويلا وستبدأ بالانهيار عام 2020، وفي اللحظة التي ينقل فيها اليهود ثروتهم من أمريكا للصين ستنشب خلافات بين الولايات الأمريكية، وستنقسم أمريكا إلى 3 أو 5 أجزاء، وتخرج من كونها قوة عظمى وتحل الصين مكانها، كما سيبدأ الناس بالتذمر أنهم يدفعون ضرائب عالية ويحصلون على خدمات قليلة”، مضيفا أن “اليهود لا يعملون خططا قصيرة الأمد أبداً بل خططا طويلة الأمد”.

وأرفد في أحد مقاطع الفيديو “ليس كثيرا، بعد 20 عاما لن يكون هنالك أمريكا، ولا اتحاد أوروبي، سيكون في العالم قوتين عظميين، الصين بتوجيه من اليهود، وتركيا في قيادة العالم الإسلامي”، مشيرا إلى أن “شعوب العراق وسوريا ولبنان ستتوحد مع تركيا وتطلب الانضمام إليها لرفع الظلم الذي حل بهم”.

وتابع “لو نظرتم إلى أحداث اليوم فهي بإرادة الله لأجل أن تنضم تلك الشعوب إلى تركيا، فالعالم يبحث عن الإسلام وفي النتيجة سيجده، الإسلام يعلو ولا يعلى عليه”.

ويعد قدير مصر أوغلو واحدا من أهم  المدافعين عن التاريخ العثماني وبشكل شرس بالعلم والمعرفة والوثائق والحقائق التاريخية.

وولد مصر أوغلو عام 1933 في ولاية طرابزون التركية، ودرس الحقوق في جامعة إسطنبول ثم اتجه لدراسة التاريخ.

وفي عام 1964 نشر كتابه الأول، الذي يعد من أبرز كتبه وأكثرها إثارة للجدل، وعنوانه “لوزان، انتصار أم هزيمة؟”.

وحبس مصر أوغلو  خلال السبعينيات، وتوفي عام 2019 عن عمر يناهز 86 عاما، حيث شارك في جنازته الآلاف ونعاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولين كبار بعد أن تم رد اعتباره إليه.

 

 

أنباء تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى