ماذا يحدث في سوق الذهب؟ خبير تركي يحذر المستثمرين بالأرقام
لا تزال الأوضاع غير مستقرة في سوق الذهب. حيث قيّم خبير أسواق الذهب إسلام ميـمِش الأسواق خلال بث مباشر على قناة A Haber، محذرًا المستثمرين من استمرار حركات التصحيح، ومشيرًا إلى أنه “لا يمكن توقع ارتفاعات صحية قبل أن تنخفض أونصة الذهب إلى ما دون 3000 دولار، وتصل إلى مستويات بين 2800 و2950 دولاراً”.
التوترات العالمية وانعكاسها على السوق:
قال ميـمِش:
“مع تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، توقع الجميع قفزة في أسعار الذهب. لكننا شهدنا تراجعًا حادًا في أونصة الذهب من مستوى 3430 دولار، بانخفاض يقارب 100 دولار، ولم يتحقق ذلك الارتفاع المنتظر. بالتالي، فإن فترة التراجع والضغط على الذهب لا تزال مستمرة.”
كما أشار إلى أنه في الأسبوع الأخير من نيسان/أبريل:
“شهدنا تراجعًا بحوالي 300 دولار للأونصة و300 ليرة للغرام، مما يُعد حركة تصحيحية. وأتوقع أن تستمر هذه التصحيحات، ولا يمكن أن نرى أرقامًا قياسية جديدة قبل أن تحصل هذه التصحيحات الضرورية.”
لماذا يجب أن تحدث هذه التصحيحات؟
أضاف:
“على المدى المتوسط والطويل، لا تزال التوقعات تشير إلى ارتفاع في النصف الثاني من العام، وهذا ليس مفاجئًا. لكن على المدى القصير، يجب أن تحدث هذه التصحيحات فنيًا.”
وأوضح أن أسباب هذا التراجع قد تتضمن:
- تصريحات إيجابية بين الصين والولايات المتحدة بشأن الحرب التجارية
- اتفاق محتمل بين روسيا وأوكرانيا
- تحسن العلاقة بين ترامب والفيدرالي الأمريكي
وأكد أن السوق لا يزال في حالة ترقّب.
الأهداف المستقبلية:
- على مستوى الليرة التركية:
- الهدف الأول: 4500 ليرة للغرام
- الهدف الثاني: 4750 ليرة للغرام
- على مستوى أونصة الذهب:
- الهدف في النصف الثاني من 2025 هو العودة إلى 3500 دولار
وختم بالقول:
“يجب أن تحدث أولاً هذه التصحيحات الفنية بشكل صحي، وبعدها يمكن الحديث مجددًا عن حركات صعودية قوية.”
