مالذي يحدث في ولاية كارابوك ومادخل الطلاب الأجانب؟ بيان رسمي وتحذير هام

أصدرت جامعة كارابوك بيانًا بشأن الادعاء بأن هناك زيادة في  حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري في المدينة سببها الطلاب الأفارقة كما يزعم مطلقوا الشائعات .

في البيان المكتوب الذي أدلت به رئاسة الجامعة، تم التأكيد على أنه، كما جاء في الإعلان العام لمديرية الصحة في ولاية كارابوك في 23 مارس، لم تكن هناك زيادة في عدد المرضى الذين يتقدمون إلى المستشفيات في كارابوك للاشتباه في إصابتهم بفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس نقص المناعة البشرية. ، كما ادعى.

“هذه الادعاءات ملفقة تمامًا”

وذكر البيان أن كارابوك مدينة آمنة للغاية فيما يتعلق بالنظام العام، وقال: “يواصل طلابنا تعليمهم في كارابوك بسلام. والادعاءات التي تم تقديمها في الأيام الأخيرة ليس لها أي أساس”. “إن المنشورات المعنية هي “من غير المقبول أن يصبح محتواها مسيئًا لطلاب جامعتنا ومواطني كارابوك”.

وتم التأكيد في البيان على أن جامعة كاربوك ارتقت إلى مكانة مرموقة بين جامعات العالم بدراساتها الأكاديمية والبحث والتطوير والمساهمة الاجتماعية والدراسات الدولية منذ يوم تأسيسها، وأن طلابها يبرزون أيضًا في تركيا. والعالم بتطورهم الأكاديمي ونجاحهم في العديد من المسابقات التي دخلوا فيها.

وذكر البيان أن جامعة كارابوك نجحت في أن تصبح جامعة دولية من خلال العمل وفقًا لسياسة تدويل التعليم العالي التركي، وقالت: “في هذا السياق، تم اختيار الطلاب الأكثر نجاحًا من 104 دولة من جميع أنحاء العالم، من تم اختيار أمريكا إلى أوروبا، ومن أفريقيا إلى الولايات التركية، ومن الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى، و”يتم توفيرهم للدراسة في جامعتنا. ويتعلم هؤلاء الطلاب اللغة التركية، ويتعلمون الثقافة التركية، ويعودون إلى بلدانهم كسفراء متطوعين لتركيا”.
وتم التأكيد في البيان على أننا سنستمر في إنتاج الخدمات النافعة للوطن والدولة والإنسانية، والقيام بالدراسات التي من شأنها أن تجعل البلاد رائدة في مجال العلوم، كما تم حتى الآن، وما يلي: تمت الإشارة إلى:

“إظهار الحساسية اللازمة في المنشورات المتعلقة بجامعتنا وطلابنا وموظفي جامعتنا ومدينة السلام، كارابوك، بدأت إجراءات العقوبات الجنائية والإدارية اللازمة ضد مرتكبي هذه المنشورات التي لا أساس لها من الصحة في نطاق القضاء جرائم مثل “نشر معلومات مضللة على الملأ” و”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال”، وأبلغنا الجمهور بأننا سنتابع هذه العمليات.

 

المصدر: فريق تحرير تركيا الآن