اقـتصــاديـة

ما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي 2021، السيناريو الأفضل ولكن؟

لا شك أن الاقتصاد العالمي واجه أزمة عنيفة ضارية صربت كافة أوجه النشاط الاقتصادي خلال العام المنصرم 2020.

 

 

لكن ماذا عن العام الجديد والذي بدأ منذ أيام، ما الذي سيواجه الاقتصادي العالمي، وما الذي أنفقته الحكومات العام لمواجهة الأزمة.

قالت  المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) أن إجراءات مالية غير المسبوقة  اتخذتها الحكومات في عدد من دول العالم .

 

 

والتي  مثلت نحو 12% من إجمالي الناتج المحلي العالمي قد ساهمت في التخفيف من تداعيات أزمة كوفيد 19 .

وكذلك منع حلقة الآثار المرتدة المدمرة التي شهدها العالم في الأزمات السابقة.

وقالت المؤسسة أن الاقتصاد العالمي يشهد أسوأ موجة ركود منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.

وذلك جراء انتشار فيروس كورونا المستجد وإجراءات الاغلاق وتوقف الأنشطة الإنتاجية والخدمية في جميع انحاء العالم.

حيث أصاب الفيروس بنهاية عام 2020 أكثر من 81 مليون شخص وأودى بحياة نحو 1.8 مليونا، وأدى إلى تدهور الأحوال المعيشية لعشرات الملايين من سكان العالم.

 

وتوقعت المؤسسة أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي هذا العام بمعدل 4.4%.

وذلك تأثرا بأزمة انتشار الفيروس والإجراءات المصاحبة له الى جانب عوامل أخرى من بينها تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 

وتماشيا مع احتمالات اتساع نطاق تغطية اللقاح المضاد للفيروس وتحسن العلاجات المتاحة واستمرار إجراءات التحفيز المالي الحكومية .

من المتوقع ووفق أفضل السيناريوهات أن يعاود الاقتصاد العالمي نموه وبشكل قوي بمعدل 5.2% في عام 2021.

 

ولكن مع عدم استبعاد احتمالية حدوث نكسات جراء حالة عدم اليقين المتعلقة بالفيروس ومدى فعالية اللقاحات المختلفة والوقت اللازم لإنتاجها وتوزيعها خصوصا بعد ظهور سلالة جديدة منه.

 

 

Investing

زر الذهاب إلى الأعلى