أخــبـار مـحـلـيـة

ما حكاية أسرة تركية أصيب جميع أفرادها خلال تصديهم لمحاولة الانقلاب الفاشلة؟

تميزت ليلة الـ15 من تموز الجاري بتلبية الشعب التركي لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان والنزول للشارع في محاولة لصد الانقلاب ضد الديمقراطية التركية، إلا أن تنوع المتظاهرين والبطولات التي قدموها كانت عنصرا بارزا وحاسما في إفشال الانقلاب.




عائلة علي أسطا خرجت بأكملها للوقوف ضد الانقلابيين بمنطقة “ساريير” في إسطنبول، وقد تعرضت العائلة لإطلاق النار من قبل الإنقلابيين أثناء خروجهم من منزلهم في اتجاه مطار أتاتورك، تلبية لدعوة الرئيس أردوغان للشعب بالخروج ومواجهة الانقلابيين.

ويقول “علي أسطا” رب العائلة، “خرجنا تلبية لنداء الرئيس وللدفاع عن حريتنا في اختيار من يحكمنا، وقد أصبت أنا وزوجتي وابني الأكبر، ولكن لا يهمنا ذلك، فنحن لا نقبل أن ياتي أحد ويصادر إرادتنا الحرة”.

زوجته “جالى” والتي أصيبت في كلتا ذراعيها، تقول “حينما علمنا بمحاولة الانقلاب عبر التلفزيون جلست أنا وبناتي في المنزل نقرأ سورة الفتح وندعو الله بالنصر للرئيس ولتركيا، وبعد أن دعا الرئيس الشعب للخروج، تيقنت أن الأمر مقلق جدا ومخيف، إلا أنني لم أتردد في الخروج وتركت الخوف جانبا وخرجت والدموع في عيني متأثرة بنداء الرئيس.

زر الذهاب إلى الأعلى