عـالـمـيـة

ما سبب التوتر في العلاقات بين اليونان وشخصيات أمريكية بارزة بعد افتتاح “البيت التركي”..

أعربت الحكومة اليونانية، عن استيائها من مشاركة رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الأمريكية إلبيدوفوروس في افتتاح “البيت التركي” بمدينة نيويورك إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفقًا للأخبار المتداوالة عبر وسائل الإعلام اليونانية، فإنه وبحسب مصادر حكومية، ألغى رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس اجتماعه المخطط مع رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الأمريكية، إلبيدوفوروس.

وادعت وسائل الإعلام اليونانية، أن سبب إلغاء الاجتماع هو إضافة موعد مع صحيفة وول ستريت إلى جدول ميتسوتاكيس في وقت الاجتماع المقرر مع إلبيدوفوروس.

أثينا مستاءة

وفي سياق متصل، كان من المقرر أن يقوم رئيس الأساقفة إلبيدوفوروس بجولة مع ميتسوتاكيس في كنيسة العزيز نيكولاس في نقطة الصفر، المسماة “جراوند زيرو”، حيث تم تدمير البرجين التوأمين في هجمات 11 سبتمبر.

وتسبب حضور إلبيدوفوروس حفل افتتاح “البيت التركي” في نيويورك، والذي كان رئيس الجمهورية التركية لشمال قبرص إرسين تتار حاضرًا فيه، بعدم ارتياح أثينا.

وأعرب المتحدث باسم الحكومة اليونانية يانيس إكونومو بوضوح عن هذا الانزعاج.

وفي تصريح للصحافة، قال متحدث الحكومة اليونانية يانيس إيكونومي “تصرفات إلبيدوفوروس أزعجتنا، والحكومة اليونانية تعرب عن استيائها”.

 

 

قبرص الرومية ألغت الاجتماع أيضًا

وفي سياق متصل، وبعد افتتاح “البيت التركي” بمدينة نيويورك، هنأ رئيس الأساقفة إلبيدوفورس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة أرسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكردة فعل سريعة على ذلك، ألغى رئيس قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس على الفور اجتماعه مع رئيس الأساقفة المزمع إقامته في نيويورك، وذلك بحجة جدول أعماله الكثيف.

زر الذهاب إلى الأعلى