ما موقف الأحزاب التركية المعارضة بافتتاح مسجد آيا صوفيا مجددا ؟
أشادت غالبية قادة الأحزاب السياسية التركية الرئيسية وخاصة المعارضة منها، مساء الجمعة، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقرار افتتاح مسجد آيا صوفيا مجددا كما كان منذ فتح القسطنطينية (إسطنبول حاليا) على يد السلطان العثماني محمد الفاتح.
وجاءت مواقف أغلب رؤساء الأحزاب في تركيا متوافقة حول قرار إعادة افتتاح المسجد مجددا، إذ دعمت رئيسة حزب “الجيد” المعارض، ميرال أكشنار القرار، وقالت في تغريدة على حسابها في “تويتر”، “بالخير وليكن مباركا”.
وتابعت في تصريحات “قلت أن أردوغان لا يستطيع أن يفتتح آيا صوفيا مجددا، لكنني كنت مخطئة في ذلك، ليكن خيرا، وأبارك للرئيس أردوغان ما قام به”.
من جهته، قال الوزير السابق، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض علي باباجان، في تغريدة على “تويتر”، “سنبذل قصارى جهدنا لحماية هذا المعبد الفريد، وهذا التراث التاريخي المشترك للبشرية ونقله إلى المستقبل، فليكن مباركا”.
وأبدى رئيس حزب السعادة المعارض “تمل قره ملا أوغلو”، في تغريدة على “تويتر” تقديره للقرار، قائلا إن “القرار بشأن آيا صوفيا هو خطوة مرضية لنا ولأمتنا التي تكافح من أجله منذ سنوات”.
من ناحيته، هنأ رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس حزب “المستقبل” المعارض، أحمد داوود أوغلو، في تغريدة على “تويتر”، قائلا “وبعد أعوام من الاشتياق تم افتتاح آيا صوفيا للعبادة”، مضيفا “فليكن مباركا”.
فيما أثنى رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشالي، على إعادة افتتاح المسجد، مضيفا “إنّه يوم تاريخي”.
من جانبه، أشاد الرئيس التركي السابق عبد الله غل، بقرار إعادة آيا صوفيا مسجدا، مضيفا “نبارك افتتاح آيا صوفيا مسجدا مرة أخرى، وإن هذا القرار التاريخي أسعد شعبنا العزيز”.
وتقدم غل بالشكر لكل من ساهم في قرار إعادة آيا صوفيا كمسجد قائلا: “أود أن أشكر كل من ساهم بهذا العمل”.
وأمس الجمعة أصدر القضاء التركي قرارا قضائيا بإعادة آيا صوفيا لأصله كمسجد كما كان منذ فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية.
ولقي القرار تأييدا واسعا في الداخل التركي من أحزاب الموالاة والمعارضة فضلا عن تأييد شعبي واسع ظهرت معالمه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
كما أشاد الآلاف من علماء المسلمين حول العالم بهذه الخطوة التاريخية الذي شددوا أنها أعادت حقا مسلوبا من حقوق المسلمين.
أنباء تركيا
