مـنـوعــات

ما هو الفرق بين الشاي الأسود والأخضر والأبيض؟

يتم استهلاك كمية كبيرة من الشاي كل يوم في بلدنا. في حين أن أغلبية كبيرة تفضل الشاي الأسود، يزداد الطلب على الشاي الأخضر والأبيض مع تزايد الرغبة في الحياة الصحية. فما الفرق بين الشاي الأسود والأخضر والأبيض؟

 

 

 الشاي الأخضر والأسود مصنوع من أوراق نبات كاميليا سينينسيس، والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن الشاي الأسود يتعرض لعملية الأكسدة والشاي الأخضر لا تحدث له هذه العملية.

لصنع الشاي الأسود، يتم لف الأوراق أولاً ثم تتعرض للهواء لبدء عملية الأكسدة، يؤدي هذا التفاعل إلى تحوُّل الأوراق إلى اللون البني الداكن، ويسمح أيضاً للنكهات بالظهور بشكل مُكثف أكثر.

 

من ناحية أخرى، تتم معالجة الشاي الأخضر بطريقة تمنع حدوث الأكسدة؛ ومن ثم يُصبح أخف بكثير في اللون من الشاي الأسود.

أما الشاي الأبيض (White tea) فهو عبارة عن نوع من أنواع الشاي والذي يشيع استخدامه بكل من الهند والصين!

ما هو الشاي الأبيض؟

 

يتم تحضير الشاي الأبيض من نبات الكاميليا سينينسيس (Camellia sinensis) وذلك في مراحل نموها المبكرة.

بعد قطاف أوراق النبتة، يتم تبخيرها أو قليها من ثم تجفيفها، لذا يحتوي هذا النوع من الشاي على مستويات مركزة وعالية من مادة الكاتيشين (Catechins).

جدير بالذكر أن الشاي الأخضر يصنع من نفس أوراق هذه النبتة لكن بعد نموها قليلًا.

يحتوي الشاي الأبيض على كمية أقل من الكافيين مقارنة بأنواع الشاي الأخرى، كما أن مستويات مضادات الأكسدة تكون أعلى فيه.

 

 

 

الشاي الأخضر أم الأسود أم الأبيض ؟

الشاي الأخضر والأسود يقدمان فوائد مماثلة، في حين أنهما مُختلفان في تكوين البوليفينول، إلا أن نوع البوليفينول في كل منهما يُضفي التأثيرات المفيدة نفسها على وظيفة الأوعية الدموية.

وعلى الرغم من أن كليهما يحتوي على الكافيين، فإن الشاي الأسود عادةً ما يحتوي على كمية كافيين أعلى، وهو ما يجعل الشاي الأخضر الخيار الأفضل للأشخاص الذين يتفادون الكافيين.

كما يحتوي الشاي الأخضر على مزيد من L- الثيانين، وهو حمض أميني مُهدّئ، ويمكن أن يوازن آثار الكافيين.

فإذا كنت تبحث عن زيادة في الكافيين ليست قوية مثل القهوة، فقد يكون الشاي الأسود خياراً جيداً لك، لكن ضع في اعتبارك أن كلاً من الشاي الأسود والأخضر يحتوي على مادة العفص، التي يمكن أن تُقلل القدرة على امتصاص المعادن، لذلك من الأفضل عدم تناول الشاي قبل الوجبات أو بعدها مُباشرة.

أما الشاي الأبيض فيحتوي على الكثير من الفوائد الصحية التي تفوق أي نوع آخر من الشاي عرفه الإنسان.

 

وقد تم اكتشاف الشاي الأبيض بداية في إحدى المقاطعات الصغيرة في الصين قبل ما يقرب من الألف سنة. فقد كان يتم شربه كأحد الأنواع الشائعة من الشاي كما كان يستخدم في الإستشفاء.

بحلول عام 2010 أصبح الشاي الأبيض وعلى نحو متزايد ضمن الخيارات المفضلة لدى أكثر الغربيين، حيث بدأ استخدامه كوسيلة من وسائل الحمية الغذائية، وقد ساعد على انتشاره توفره بسهولة وعدم تسببه في أي أعراض جانبية.

ويتميز الشاي الأبيض بطعم خفيف مقارنة بالشاي الأسود أوالشاي الأخضر، وبالإمكان تناول كميات كبيرة منه تصل إلى خمسة أكواب في اليوم دون أي أضرار جانبية.

ولكن ما الذي يجعل الشاي الأبيض خيارا أفضل للصحة مقارنة بأنواع الشاي الأخرى؟ يكمن السر فيما يحتويه الشاي الأبيض من مكونات. معظم الخصائص الشفائية للشاي الأبيض تأتي بسبب احتوائه على كميات غير عادية من مضادات الأكسدة.

 

وتعرف مضادات الأكسدة بأن لها الكثير من الفوائد الصحية، ولا شك أن تناول الشاي الأبيض هو وسيلة جيدة للاستفادة منها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى