ما يقرب من 200 ألف طلب تقديم على حملة “نصفه منا” (البيوت المدفوع نصف ثمنها من قبل الدولة)!
صرح مراد كوروم ، وزير البيئة والتوسع العمراني وتغير المناخ ، أنه تم تقديم 190 ألف طلب من أصل 810 آلاف منزل في “حملة نصفه منا” في اسطنبول.
وأضاف في بيان في مقاطعة مالتبه قائلاً: “قمنا بحملة لأصحاب البيوت الآيلة للسقوط نصفها من المواطن والنصف الآخر من الدولة. لقد وجدنا 810 آلاف منزل غير قابل للسكن في 39 مقاطعة موزعين على 963 منطقة في اسطنبول، سنقوم بإعادة إعمارهم كلهم. لقد وصل بالفعل 190 ألف طلب من أصل 810 آلاف”.
وأضاف مراد كوروم ،مخاطباً جمعية مالتيبه للصناعيين ورجال الأعمال: “نحن فخورون بلقائكم اليوم عشية مئوية تركيا. لقد كنتم دائمًا بجانبنا. أنتم تتخذون جميع الخطوات فيما يتعلق بالتجارة والصناعة والعمران لدينا ، لقد عقدنا لقاء مع أصدقائنا الأعزاء ، وعقدنا مشاورات لأمتنا ومواطنينا حول قضايا بالغة الأهمية. نحن نكافح من أجل اسطنبول ، من أجل بلدنا ، على الطريق لتصبح واحدة من المدن الرائدة في العالم مع اقتصادها وتجارتها ، والتي تزداد قوة كل يوم. أود أن أشكر كل واحد من إخوتي هنا على جهودهم في هذه المرحلة.
“تخطينا العتبة بفارق كبير في 14 مايو”
وتابع الوزير كوروم ما يلي:
“لقد تخطينا عتبة مهمة لبلدنا بهامش كبير في 14 مايو. كما في كل انتخابات دخلها كان رئيسنا في المقدمة في هذه الانتخابات بفارق 2.5 مليون صوت عن أقرب منافسيه. تحالف الشعب ، دعم رئيسنا بحماس وحب كبيرين بالركض إلى صندوق الاقتراع. فاز العمل بالسياسة مرة أخرى. أتمنى أن نذهب إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى في 28 مايو. حتى ذلك اليوم ، سنصل إلى جميع الأصدقاء والإخوة بالذهاب من باب إلى باب من أجل رئيسنا دون أن نشعر بالملل ، وفي 28 مايو آمل أن نعلن معًا انتصارنا “.
“لقد اسنغلوا التفضيلات السياسية لإخواننا المتضررين من الزلزال”
قال الوزير كوروم: “لقد قمنا بخدمة شعبنا بهذه الطريقة حتى اليوم. وسنواصل نفس الخدمات من الآن فصاعدًا. لقد دعم إخواننا في منطقة الزلزال كما هو الحال دائمًا رئيسنا وتحالفنا الشعبي. وركضوا إلى صندوق الاقتراع. وقدموا عدد قياسي من الأصوات للرئيس أردوغان. “أما المعارضة قاموا بإهانة واستحقار متضرري الزلزال لأنهم اختاروا رئيسهم بحرية، وقاموا بإخراجهم من المئاوي التي تقع تحت حكمهم، وقالوا أن المساعدات المخصصة للزلزال انتهت”.
