أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

متحدث الرئاسة التركية: تقاربنا مع موسكو وبكين أمر طبيعي

ردا على انتقادات حول تقارب بلاده مع روسيا والصين، قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، إن ما تقوم به تركيا لا يختلف عما تقوم به الدول واللاعبون الكبار، في تطوير سياساتها وفق احتياجاتها الذاتية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قالن، في “قمة البوسفور الثامنة” في إسطنبول، التي تنظمها منصة التعاون الدولية برعاية الرئاسة التركية، بعنوان “تصميم المستقبل: الاختبار الجديد للعولمة”.

وأضاف قالن أن “تقارب تركيا مع روسيا والصين يقابل بالانتقاد من حين إلى آخر. ونرى انتقادات من قبيل؛ لماذا تدخل تركيا في علاقة وثيقة إلى هذا الحد مع روسيا؟ لماذا تشتري منظومة الدفاع الصاروخي اس400 من موسكو؟ كيف يمكن توضيح شراء عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منظومة دفاع من دولة خارج الحلف؟”.

وشدد قالن على أنه “كيف أن الدول واللاعبون الكبار يعملون من أجل الحصول على دور بمناطق مختلفة من العالم، فإنه ليس هناك ما هو طبيعي أكثر من تطوير تركيا لهكذا سياسة، في إطار احتياجاتها الذاتية”.

وانتقد الانتقادات الموجهة ضد بلاده قائلا: “ينبغي أن أقول بوضوح. عندما تضع الدول الأوروبية ثقلها في سياسة الشرق الأوسط، فإنه لا أحد يعتبر ذلك ابتعادا عن الحلف الغربي”.

وتابع قالن: “إن أي حادثة أو تطور يقع في إسطنبول، يمكنه أن يؤثر على التطورات في واشنطن وبرلين وباريس. نحن بحاجة إلى أدوات تحليل، ووجهات نظر جديدة، في وقت تداخل فيه العالم إلى هذا الحد، وفي النقطة التي وصلت فيها العلاقات إلى هذا الحد من التعقيد”.

وبين أن موقع تركيا الجغرافي والجيوسياسي، لا يتيح لها أبدا التركيز على منطقة واحدة دون غيرها.

وشدد على أن تركيا مضطرة إلى الانفتاح على جميع قارات ومناطق العالم، عند الأخذ بعين الاعتبار محيطها الكبير والمخاوف على أمنها القومي.

تعليق واحد

  1. لا وصاية بعد اليوم على تركيا وشعبها.
    فمن حقنا تطوير علاقات مع من نشاء وكيف ما نشاء ووقت ما نشاء.
    ومن لا تحقق معه مصالحنا ومصالحنا المشتركه يعد وصي علينا وهذا امر غير مرغوب.

زر الذهاب إلى الأعلى