أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

محكمة بريطانية تفرج عن عضو في تنظيم “غولن” الإرهابي بكفالة مالية

قالت النيابة العامة البريطانية، إن محكمة “وستمنستر” بالعاصمة لندن، أطلقت سراح عضو فار من تنظيم “غولن” الإرهابي بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 67 ألف دولار).

وأوضحت النيابة في بيان خطي للأناضول، أن السلطات البريطانية أوقفت المدعو “حمدي أقين إيبك” في 23 مايو / أيار الماضي، بموجب طلب تركي لإعادته إلى بلاده.

وأضافت أن النيابة أحالت المطلوب إلى محكمة “وستمنستر”، التي بدورها أطلقت سراحه بشرط إخضاعه للرقابة القضائية.

وأكدت أن المحكمة فرضت على “إيبك” دفع كفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني، وصادرت جواز سفره، ومنعته من إصدار أي وثيقة سفر أخرى، وأن يبيت كل ليلة في العنوان الذي عرضه على المحكمة، وألا يغلق هاتفه نهائيا.

وبينما أقرت وزارة الداخلية البريطانية إطلاق سراح المطلوب للعدالة التركية “حمدي أقين إيبك” لارتباطه بالتنظيم الإرهابي، بينت النيابة العامة أن “إيبك” سيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في سبتمبر / أيلول المقبل.

والإفراج بكفالة مالية تطبيق واسع الانتشار في بريطانيا، غير أن المتهم يضطر إلى أن يبيت كل ليلة في منزله طوال فترة محاكمته.

وحمدي أقين إيبك، هو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات (كوزا ـ إيبك) الإعلامية المرتبطة بمنظمة “غولن” الإرهابية.

وهرب “إيبك” من تركيا إلى بريطانيا يوم 30 أغسطس / آب 2015، قبيل يومين من عملية دهم أجرتها السلطات التركية على المجموعة، بتهمة تنفيذه مهمة إدارية في المنظمة الإرهابية والترويج لها وتمويل الإرهاب.

ومنتصف يوليو / تموز 2016، شهدت تركيا وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة “غولن”، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎

يذكر أن عناصر تنظيم “غولن” عمدوا على مدى أعوام طويلة على التغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

زر الذهاب إلى الأعلى