سيـاحـة وسفـر

مخيم تركي يتيح للسياح فرصة تعلم الفن في أحضان الطبيعة

[image_sliders]
[image_slider link=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388.jpg” source=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388.jpg”] [/image_slider]
[image_slider link=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-1.jpg” source=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-1.jpg”] [/image_slider]
[image_slider link=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-2.jpg” source=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-2.jpg”] [/image_slider]
[image_slider link=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-3.jpg” source=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-3.jpg”] [/image_slider]
[image_slider link=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-4.jpg” source=”http://www.turk-now.com/wp-content/uploads/2014/07/388-4.jpg”] [/image_slider]
[/image_sliders]

يتيح مخيم “كايا كوي”، الفني في منطقة “فتحية”، بولاية “موغلا”، التركية، على بحر إيجة، للراغبين في الهروب من ضجيج المدن، الاستمتاع بقضاء فترة من الزمن، في أحضان الطبيعة، وتعلم عدد من المهارات الفنية، في الوقت ذاته.

ويقع المخيم بالقرب من أطلال “كايا كوي”، التي يعود تاريخها إلى (3000) عام قبل الميلاد، وبإمكان زوار المخيم أيضا التجول، وسط تلك الأطلال، والتعرف على تاريخ المنطقة.

وقالت منظمة المخيم “عائشة ليود”، لمراسل الأناضول: “المخيم يستقبل أسبوعيا حوالي (45) شخصا، يقضي كلا منهم (6) أيام في أحضان الطبيعة، والتاريخ، والفن، حيث يقدم المخيم دورات في النحت على الخشب، والرسم على السيراميك، وصناعة دمى المسرح، والإيقاع، والرقص، والفنون الشبيهة.

وتشرح “ليود”، الجدول اليومي في المخيم، قائلة: إن الزوار يقضون فترة الصباح في تعلم المهارات الفنية، ثم ينطلقون في الساعة الواحدة والنصف ظهرا في جولات بالمناطق الطبيعية، والتاريخية المحيطة.

وتشير “ليود”، إلى أن المخيم يقدم مفهوما مختلفا للسياحة، بعيدا عن الأنشطة السياحية التقليدية، لافتة إلى أن “معظم رواد المخيم من الأتراك، لكنه يجتذب زوارا من خارج تركيا أيضا، وخاصة من كوريا الجنوبية، وألمانيا، وبريطانيا”.

وتواظب “سيلدا دمير”، على زيارة المخيم منذ (4) سنوات، قائلة: “أسعد أوقات السنة، تلك التي أقضيها في المخيم، وسط الطبيعة، والفن، وبعيدا عن حياة المدن، بصخبها، ومشاكلها”.

زر الذهاب إلى الأعلى