أخــبـار مـحـلـيـةعـالـمـيـة

مسؤول أمني ليبي: قواتنا تحاصر خاطفي الأتراك جنوبي البلاد

قال عبد الله إبراهيم، معاون قائد “كتيبة 30” لحماية حقل الشرارة الليبي، إنهم تمكنوا من “محاصرة” خاطفي أربعة أجانب بينهم 3 أتراك، يعملون في شركة تركية، اختطفتهم مجموعة مسلحة، أمس الجمعة، في مدينة أوباري جنوبي ليبيا.

وأشار إبراهيم إلى أن الأزمة “في طريقها للانتهاء خلال الساعات القليلة القادمة وسيتم تحريرهم”.

جاءت تصريحات المسؤول الأمني الليبي خلال مداخلة هاتفية له مساء اليوم علي قناة “ليبيا لكل الأحرار” (خاصة) تحدث فيها عن اشتباكات، قال إنها “تجري في هذه الأثناء بين قوات الأمن الليبي والخاطفين”.
وأوضح: “المسلحون (الخاطفون) محاصرون (حتى الساعة 20.00 تغ) في منطقة وادي وراور شمالي مدينة غات بحوالي 50 كم بالقرب من الحدود الليبية الجزائرية”.

وفي حين لم يذكر المسؤول الأمني الليبي هوية الخاطفين، أكد أن “أزمة اختطاف الأجانب في طريقها للانتهاء خلال الساعات القليلة القادمة وسيتم تحريرهم”.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، اختطف مسلحون مجهولون، أربعة أجانب بينهم 3 أتراك، يعملون في شركة “آنكا تكنيك” التركية المنفذة لمحطة كهرباء في مدينة أوباري، بحسب وكيل (نائب رئيس) بلدية أوباري عمر قوقي.
من جانبه، توقع رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم”، اليوم، إنقاذ المواطنين الأتراك الثلاثة المختطفين بليبيا سريعا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.

وفي السياق ذاته نقلت صحيفة “الوسط” الليبية (خاصة)، عن مصدر أمني ليبي بجنوبي ليبيا، لم تذكر اسمه، قوله إنهم تعرفوا “على مكان اختطاف العمال الأجانب بعدما تم القبض على أحد الخاطفين”.

وفي وقت سابق اليوم، قال وكيل بلدية أوباري، إن الأجهزة الأمنية المحلية مستمرة في عمليات البحث المختطفين، مستبعدا في حديثه للأناضول، أن تكون وراء عملية الاختطاف أي دوافع إرهابية للخاطفين.

ويعاني البلد العربي الغني بالنفط من فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي (1969-2011).

وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والأخرى هي “الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء (شرق)، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، والمدعوم من قوات خليفة حفتر، شرقي البلاد.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى