أخــبـار مـحـلـيـة

مستشار أردوغان يوضح حدود “المنطقة الآمنة” المتفق عليها مع واشنطن في سوريا

أعلن مستشار الرئاسة التركية، ياسين أقطاي، أن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن يقضي بإنشاء منطقة آمنة بطول 444 كلم وبعمق 32 كلم بشمال شرقي سوريا.

وقال مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس السبت، في حديث إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية: “عمق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها نوقش في الاجتماع مع الولايات المتحدة، حيث أكد الجانب التركي ضرورة إقامة منطقة آمنة عند الحدود مع سوريا بعمق 32 كلم وطول 444 كلم، وتم الاتفاق على ذلك مع الوفد الأمريكي”.

وأوضح مستشار الرئاسة التركية أن المنطقة الآمنة ستضم جميع مناطق شرق الفرات، بما فيها أجزاء من محافظتي الرقة ودير الزور، مشيرا إلى وجود تفاهم واضح تماما بهذا الشأن بين أنقرة وواشنطن.

 

وأشار أقطاي إلى أن غياب اتفاق خطي بين تركيا والولايات المتحدة بهذا الشأن لا يعني بتاتا وجود خلافات بينهما بهذا الخصوص، وتابع: “القوات التركية ستحكم السيطرة على المنطقة الآمنة التي ستحدد تركيا طولها وعمقها”.

وفي الوقت نفسه، أعلن القيادي البارز في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات الغالبية الكردية، ريدور خليل، أن الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة يقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد من منطقة بطول 120 كلم فقط ممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وبعرض 30 كلم.

وشنت تركيا في التاسع من الشهر الجاري حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات تحمل تسمية “نبع السلام”، وذلك بدعوى الرغبة في إنشاء “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية، وتمكنت واشنطن من إقناع طرفي النزاع (تركيا والمقاتلين الأكراد) على إعلان وقف إطلاق النار لخمسة أيام اعتبارا من ليلة الخميس على الجمعة، بهدف السماح لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية بسحب مقاتليها من أراضي المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها.

زر الذهاب إلى الأعلى