أخــبـار مـحـلـيـةمـنـوعــات

“مفكرة الإحسان” مبادرة تركية للتشجيع على أعمال الخير

قدم كل من “عائشة أونسال” و”جهاد أل بيراك” العاملان بمجال التدريس في مدينة “وان” التركية، كتابا باسم “مفكرة /أجندة الإحسان”.

ويقضي القراء 365 يوم من الإحسان، ويتشاركوا هذه الفعاليات في المجتمع بهدف تكوين حلقة من الإحسان والخير.

“مليكة جونيوز” مديرة النشر العام بمطبوعات آردم والكاتبة لكتب الأطفال، قالت أنهم انتجوا هذا العمل بعد أن قاموا ببحث و دراسات كأساس للمشروع، مضيفة ً، أن مفكرة الإحسان هو كتاب حقيقي أعده مجموعة من الكتاب من أجل هذه القضية.

و تابعت “جونيوز” بقولها، إن هذا المشروع، يؤكد على أن عمل الخير من أولى أولويات الفريق القائم عليه وخططه، وتابعت، “دهشنا كثيراً حين تلقينا النماذج الأولى من الكتاب، فلم أكن افكر أن يكون المحتوى رائع إلى هذا الحد، فقد بذلنا الكثير من الجهود ونشرنا الكتاب بإثراء فى الصور والجرافيك والرسوم واللوحات لرغبتنا فى أن يكون هذا الكتاب مؤثراً ودائماً أكثر.

وذكرت “جونيوز”، بأنهم قاموا أيضاً بفتح موقع للكتاب على الأنترنت، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، “فهكذا سيتشارك مديري حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وكتابنا وقرائنا أيضا ما فعلوه من إحسان عبر حساباتهم”.

وعن السبب الذي دفعهم للقيام بهذا المشروع، بيّنت “مريم أوشار” إحدى محرري الكتاب، أن “زيادة الشر والسوء في العالم بأسره عدنا فى حاجة ماسة إلى الخير وإحسان الناس”.

وتابعت “أوشار” بقولها، “نحن فقط لا يصلنا إلا ماهو سيئ من أخبار فمثلاً حين تأجد أموالاً فى مكان ما ثم تعيدها إلى صاحبها، الجميع يعرف ما عليه فعله ولكن مع الأسف لا أحد يفعل، نحن ننسى الخير لسماعنا دائما عن السئ والشر، فنحن نؤمن أن هذا الكتاب وسيلة لزيادة الخير والإحسان، فقد أصبحنا بحاجة إلى سماع الكثير من الأخبار البيضاء والجيدة، وبهذا ستصبح مفكرة الإحسان كالدواءً.

مشيرة ً إلى أن الإحسان سيصبح عادة لقراء المفكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى