“ميرال أكشنر” تقدم أكبر خدمة لـ “تحالف الشعب” و تشق صف المعارضة التركية قُبيل الانتخابات

فاجأت زعيمة حزب الجيد التركي “ميرال أكشنر” المعارضة التركية بالانسحاب من الطاولة السداسية وشقّ الجبهة المزمع تشكيلها ضد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في الانتخابات القادمة، معتبرة أن حزبها أصبح مثل كاتب عدل مهمته التصديق على ما يقترحه حزب الشعب الجمهوري.

 

وبحسب صحيفة “حرييت” فإن أكشنر أرادت أن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة واحد من اثنين، إما رئيس بلدية إسطنبول (أكرم إمام اوغلو) أو رئيس بلدية أنقرة (منصور يافاش) لكن الطاولة السداسية بإجماع 5 أحزاب رشحت “كمال كليجيدار أوغلو” الأمر الذي تم رفضه من قبل حزب الجيد.

وفي بيان لها بعد اجتماع المجلس الإداري العام لحزبها ذكرت أكشنر أن اقتراحها تم رفضه من قبل باقي أعضاء الطاولة السداسية معتبرة في الوقت نفسه أنها لن تكون كاتب عدل لديهم مهمته التصديق على ما يقترحونه.

 

ولفتت إلى أن الطاولة السداسية خرجت عن كونها منصة يتم النقاش فيها لاختيار مرشح مشترك وتحولت لطاولة كاتب عدل للتصديق على مرشح واحد، حيث قالت: بكل أسف إن الطاولة السداسية قد فقدت قدرتها على تمثيل إرادة الشعب منذ البارحة.

وفي أول تعليق من حزب العدالة والتنمية قال “بولنت توران” إن هذه الطاولة السداسية لم تستطع إقناع أقرب شريك لها في 12 اجتماعًا خلال 12 شهرًا، فهل سيقنع الأمة التركية؟!” في إشارة إلى أن المواطنين الأتراك لن ينتخبوا “كليجيدار أوغلو” .

يُذكر أن تحالف الأمة هو تحالف سياسي يضم 6 أحزاب تركية معارضة من عدة خلفيات وتأسس في شباط لعام 2022 على وقع التحضيرات لانتخابات 2023 الحاسمة، ويهدف إلى العودة بالبلاد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني ويرفع شعار “النظام البرلماني المعزز.