أخــبـار مـحـلـيـة

ندوة ضد تركيا بالتعاون مع “غولن” نظمتها مؤسسة تتخذ لندن مقرًا لها وتتلقى تمويلها من الإمارات.

شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن الإثنين، تنظيم ندوة تستهدف تركيا، بالتعاون بين تنظيم “غولن” الإرهابي ومؤسسة “انفستيغاشن جورنال” المعروفة بأنشطتها ضد تركيا وقطر.

الندوة أقيمت في المركز الصحفي الوطني بواشنطن، من قبل المؤسسة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، وتتلقى تمويلها من الإمارات، حيث حملت عنوان “لعبة أردوغان الأخيرة: ذراع تركيا الطويل في سوريا والولايات المتحدة”.

المؤسسة أسسها محمد فهمي، المراسل السابق في قناة الجزيرة، والمعروف بمنشوارته المعادية لتركيا، ويعمل فيها العضو بمنظمة “غولن” الإرهابية عبد الله بوزقورت كمستشار.

وجمعت الندوة أسماء عديدة معادية لتركيا، وتولى إدارتها “تال هينريتش” مراسل قناة “i24” التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها.

وشهدت الندوة عرض عضو “غولن”، مدير الأمن السابق، المطلوب للسلطات التركية أحمد سعيد يايلا، تقريرا يتهم تركيا “بدعم الإرهاب”.

كما ألقى عدد من المشاركين كلمات في الندوة منهم المراسل الأمريكي “آدم كلاسفيلد”، المعروف بأخباره حول قضية بنك “خلق” التركي، والذي بنفس الوقت يجري دراسة لصالح “غولن”، إضافة إلى الباحث في معهد “أميركان انتربرايس” المعروف بتصريحاته ضد تركيا، مايكل روبن.

كما تحدث في الندوة كل من الصحفي الأمريكي ثيو بادنوس، ومدير معهد إحلال السلام وحقوق الإنسان التابع لجامعة كولومبيا، ديفيد فيليبس.

ومنعت إدارة الندوة مراسل ومصور الأناضول من دخولها، رغم حصولهما على الموافقة قبل أيام من تنظيم الندوة.

وزعمت إدارة الندوة أن مراسل الأناضول غير مسجل في قائمة المسموح لهم بتغطية الندوة، ورفضت دخوله مع المصور دون تقديم أي مبرر، رغم إبراز الوثائق التي تثبت تلقيهما موافقة مسبقة على التغطية.

وإثر ذلك، قال أحد منظمي الندوة لفريق الأناضول: “أنتم غير مرغوب بكم هنا”، وتهرب من تقديم أي مسوغ مقبول واضح لمنعه من الدخول، في وقت سمحوا فيه بدخول صحفيين أمريكيين وآخرين لا يملكون موافقة مسبقة لتغطية الندوة.

فريق الأناضول لمنظمي الندوة: “تتحدثون في الداخل عن الصحافة وحقوقها، ولكن تمنعوننا من حقنا في كتابة الأخبار”

زر الذهاب إلى الأعلى