أخــبـار مـحـلـيـة

“نسائم تركية”تهب في أجواء فنية ثقافية بالعاصمةالمصرية

استضافت العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، فعالية فنية ثقافية تحت عنوان “نسائم تركية” شملت معرض صور وورشة عمل حول فن “الابرو” التركي.

وأقام الفعالية متحف قصر المنيل بالتعاون مع معهد يونس إمره الثقافي التركي بالقاهرة للاحتفال بمولد الأمير محمد علي توفيق (1875)، وضمت معرضًا لصور الأمير، بالإضافة إلى معرض وورشة عمل لفن الابرو.

وحضر الفعالية عقيلة السفير التركي بالقاهرة آيشن موطلوشن، والمستشار التعليمي بالسفارة التركية ابراهيم اصلان، والملحق العسكري بالسفارة التركية أحمد طوسون، إلى جانب جمهور من الوسط الأكاديمي والفني، بحسب بيان عن المتحف وصل الأناضول نسخة منه.

وشكر أمين بويراز، مدير معهد يونس إمره بالقاهرة في الكلمة الافتتاحية للفعالية، كل القائمين على تنظيم الفعالية.

وأعرب بويراز عن سعادته بإقامة فعالية لفن من الفنون التركية التقليدية في قصر المنيل الذي شيده الأمير محمد علي توفيق حفيد محمد علي باشا، “وامتزجت فيه الفنون والثقافة التركية بغيرها من الثقافات”.

وأضاف: “كم أشعر بالسعادة حينما أرى الثقافة والفنون التركية جلية في أركان القصر، من الحرملك (قاعة الضيافة الخاصة بالنساء) والسلاملك (قاعة استقبال الضيوف)، إلى الجدران المزينة بالخزف والسيراميك التركي”.

وفي كلمةٍ لها، قالت مدير متحف قصر المنيل أمال صديق، إن “متحف المنيل يقدم اليوم تجربة ثقافية جديدة تعزيزاً لدوره في الحفاظ على القيم الثقافية التي يحرص عليها، بالتعاون مع المراكز الثقافية الأخرى، للتعرُّف على أهم سمات وخصائص الثقافات ودورها في التراث الإنساني”.

وضم معرض “نسائم تركية”، 33 لوحة فنية “مزجت فيها الفنانة حنان رفاعي فن الابرو التركي بأشكال وأنماط هندسية بديعة مستوحاة من الآثار القائمة في شارع المعز التاريخي بالقاهرة؛ مثل سبيل كتخدا وجامع الأقمر، بهدف الجمع بين الثقافتين التركية والمصرية” بحسب البيان.

وعقب افتتاح المعرض، قدمت رفاعي عرضاً عملياً لبعض التقنيات المستخدمة في رسم لوحات الابرو.

وبحسب البيان، تعرفت الرفاعي على فن الابرو خلال دراستها في معهد يونس إمره بالقاهرة، وسافرت إلى تركيا لتتعلمه، حيث شاركت هناك بلوحات لها في معارض وفعاليات فنية.

ويُعد فن الابرو، المعروف أيضا بفن الرسم على الماء، فنا تركيا خالصاً يعود تاريخه الى حقبة السلاجقة والعثمانيين، وكان يُستخدم لتزيين الصحف السلطانية وأغلفة الدفاتر والكتب القيِّمة.



زر الذهاب إلى الأعلى