نسيوا المقص في بطني ولم يعتذروا عن فعلتهم.. سيدة تتعرض للإهمال الطبي في أنقرة (صور)

بناءً على ذلك ، شكك ابن المريضة في الموقف ونظر في نتائج الأشعة السينية من تطبيق  e-Nabız وأحيلت والدته إلى مستشفى جولهان للتدريب والبحث.

تم اخراج المقص من بطن المريضة بعملية جراحية. من خلال محاميتها ، قدمت السيدة شكوى جنائية ضد الطبيب والمستشفى الذي أجرى الجراحة.

قالت السيدة شادية إنها عانت كثيرًا بسبب الخطأ الذي ارتكب، الذي قال إنه بعد حوالي شهر من العملية ، تركها الأطباء يومًا واحد فقط تحت المراقبة ، وذكرت أنها كانت تعاني بشدة أثناء انتظارها الشفاء خلال الأشهر الماضية .

وتضيف السيدة “سألني العامل المختص بالأشعة السينية ،” خالتي ، هل لديك مقص في جيبك؟ ” قلت ، يا بني ، أي مقص ، ليس لدي مقص أو أي شيء. فحصني وقال “لديك مقص”. أخذوني مباشرة إلى غرفة المراقبة. جاء الطبيب الذي طلب مني التصوير بالأشعة السينية أيضًا ، لكنه لم يخبرني أنه مقص. سألني عن المستشفى الذي أجريت فيه الجراحة واسم الطبيب. ثم جاءوا إلي وقالوا لي “سيأتون ليأخذوك من المستشفى الآخر ، هل ستذهبين؟” .

 لذا سألت ،” ماذا لدي؟ ” أخبروني أن موقع الجراحة الخاص بي به وذمة وخراج. وقلت إن لدي مقص وليس وذمة. سألته “لماذا تخفي المقص؟” أخذوني إلى الغرفة على الفور. ثم تدخل ابني. لم يعطوه النتائج أيضًا. ثم طلب ابني سيارة إسعاف. ذهبت إلى مستشفى جولهان للتدريب والأبحاث. خضعت لعملية جراحية هناك في تلك الليلة. سارت الجراحة بشكل جيد ، ولكن بعد 3 أيام بدأت المشاكل من جديد. بما أنني مريض في القلب ، فإن التخدير الذي أعطي لي كان له آثار جانبية “.

 “بعد أسبوع ، أجريت عملية جراحية مرة أخرى. أجريت عملية جراحية 3 مرات في 8 أشهر ومرتين في 25 يومًا. مشاكلي لم تنته بعد ، سأذهب إلى الطبيب مرة أخرى. ولكن بمجرد أن عاد إلي من المستشفى الخاص وقال: ‘تعافى قريبًا ، لقد ارتكبنا هذا الخطأ. لم يقولوا حتى كلمة “آسف” .